هاجم الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي ونظامه حيث قال بأنهم يسعون في الأرض فسادا ، واتهم أقارب هادي بالسيطرة على السلطة. وقال إن الرئيس هادي يقوم بتعيينات في الجيش واستبدال أشخاص بأشخاص من محافظة بعينها ، نافيا قيامه بأي مظالم في الجنوب. وأضاف صالح في الجزء الرابع من برنامج الذاكرة السياسية على قناة العربية : «الآن باستطاعة أبناء الجنوب التفاهم مع هادي وباسندوة ، وعلى الرئيس رد مظالم الجنوب بدون الإساءة لأبناء الشمال ، مشيرا إلى أن القيادة الأن أصبحت في يد الجنوب السياسية والسلطوية وكافة الوزارات السيادية وعلى الجنوبيين التفاهم معهم». وحول الحروب الستة في صعدة أقر صالح انه يتحمل المسؤولية في الحروب الستة الطاحنة التي دارت في صعدة بين الجيش والحوثيين باعتباره رئيس للدولة. وقال علي عبدالله صالح إن الحوثيين استغلوا حربنا مع الانفصال وبدوا يكون انفسهم واختلفوا مع السلطة رغم انهم شاركونا في حرب 94م . وأكد أن تجار الحروب والتابعين للتنظيمات السياسية في إشارة الى رفيق دربه الجنرال على محسن الاحمر كانوا يفجرون الحروب لمصالحهم الخاصة والضيقة حد قوله. وأوضح أن الحرب مع الحوثيين كانت مسيسة وعنصرية وليست طائفية. وتابع : «انا صاحب القرار والمسؤول عن ماحدث في صعدة لكن بناء على تقارير السلطات المحلية والعسكرية التي كانت مستفيدة من الستة الحروب من خلال تكوين اللجان الشعبية والكتائب الوهمية والحوثيين استهدفوهم». وأشار إلى أن قيادات عسكرية استفادت من حرب صعدة من خلال جمع الاموال والحصول على العتاد العسكري واصفا اياهم بتجار الحروب في اشارة الى اللواء على محسن الاحمر وعن شبكة التجسس ايرانية التي أعلنت السلطات اليمنية في عهد عبدربه منصور هادي انها ضبطت رد علي عبدالله صالح بالقول : «سمعت انا مثلما انت سمعت ان شبكة التجسس لهم صلة بالحوثيين وعلي سالم البيض والاشتراكية وهدفهم عدائي ضد السعودية وضد الوحدة وثالث هو فصل الجنوب عن الشمال». وبخصوص ان اتهامات وجهت ضده باللعب في ورقة القاعدة قال صالح : «كلام غير صحيح وهؤلاء من العناصر الفاشلة والحاقدة والمريضة وتريد السلطة على حساب الاخرين كان في وساطة ليبية وقطرية وانا في مؤتمر ويتوسط معمر القذافي وحمد بن خليفة امير قطر وانا لاول مرة افشي بهذا السر انه لماذا انت تخلي راسك براس القاعدة لماذا لا تتصالح معهم ونحن مستعدين نتفهم معهم وسنكلف ابن القذافي سيف الاسلام يتواصل معهم».