واصل آلاف اليمنيين اجتجاجاتهم الأسبوعية الداعمة للثورة الشعبية التي انطلقت في فبراير من العام 2011، إذا شهد ميدان الستين بالعاصمة صنعاء وعدد من المدن حشودا كبيرا في جمعة أطلقوا عليها "معاً نوحد الجيش ونضبط الأمن". وأعلنت الحشود عن تأييدها لقرارات الرئيس عبدربه منصور هادي التي قضت بضم عدد من الألوية العسكرية التابعة للفرقة والحرس إلى قوام الجيش اليمني تحت مسئولية وزارة الدفاع. وطالب المشاركون الرئيس عبدربه منصور هادي بمزيد من القرارات الحاسمة القاضية بإعادة هيكلة الجيش وتوحيده. وشدد المتظاهرون على ضرورة الاستمرار في إصدار القرارات، لتقليص هيمنة الأقطاب العسكرية والتي تتحكم بالقوى العسكرية للدولة واستعادتها إلى وضعها الطبيعي وبشكل مؤسسي. ونفذ المحتشدون عقب أدائهم صلاة الجمعة وقفة أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي للمطالبة بسرعة متابعة القرارات الرئاسية التي أصدرها مؤخراً، وإنهاء التمرد الذي أعلن عقب صدور القرارات الجمهورية والذي نفذته قوات تابعة للحرس الجمهوري.