قصفت قوات الأسد مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني، مدينة حمص السورية بكافة أنواع الأسلحة أمس الجمعة. وأفادت قناة حمص الفضائية بأن قوات الأسد قصفت حي الخالدية بحمص براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة ما أدى إلى سقوط 10 قتلى على الأقل بينهم عائلة بأكملها مكونة من 4 أفراد بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى، كما تم استهداف الحي بالغازات السامة مما أدى إلى حدوث العديد من حالات الإختناق و التسمم. كما أشارت شبكة شام الإخبارية إلى تجدد القصف بالهاون على بساتين مدينة تدمر في ريف حمص من قبل قوات الأسد. وأكد ناشطون أن مسؤولي الأممالمتحدة أبدوا مخاوفهم بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين بالمدينة الواقعة بوسط سوريا. من جهته، وجه الائتلاف السوري خلال اجتماعه في اسطنبول بتركيا أمس الخميس نداء لتزويده بمزيد من الأسلحة لمنع سقوط مدينة حمص في يد الجيش النظامي. وأعلنت "فرح الاتاسي" أحد أعضاء الائتلاف المجتمع في اسطنبول أمام الصحافيين "انه نداء سياسي أخلاقي وإنساني. ندعو إلى تدخل فوري لكسر الحصار المفروض على حمص…". ودعت "الاتاسي" إلى تزويد المقاتلين "في جبهة حمص وفي كل سوريا أسلحة متطورة لصد عدوان الأسد".