أصدر القضاء العسكري اللبناني حكما بإعدام المطرب المعتزل فضل شاكر بتهمة تشكيل جماعات مسلحة. جاء الحكم ضد شاكر بعد نشره لفيديو يصرح فيه أنه قتل جنديين من الجيش اللبناني في اشتباكات معه بصيدا. وأعلنت صحيفة «النهار» اللبنانية أن التهم الموجهة لشاكر هي تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وبقصد القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني، وحيازة الأسلحة. كان فضل شاكر، حتى وقت قريب، من أشهر نجوم الغناء فى العالم العربي، لكن السلطات اللبنانية تطلب القبض عليه في الوقت الراهن بتهمة الاشتراك في قتال ضمن صفوف جماعة سلفية متشددة قتل فيه 18 جنديا بمدينة صيدا في جنوب البلاد. وقال النجم اللبناني المعتزل فضل شاكر أنه إتخذ قرار الاعتزال وترك الغناء بعد أن تردد المساجد واقترب من الدين. وأضاف شاكر في تصريحات لقناة «الرحمة» الدينية المصرية أنه يشعر بسعادة شديدة بعد أن ترك مجال الفن، ويشعر حاليا بالراحة والاطمئنان. وتابع: الفكرة راودتني منذ أربع سنوات، منذ هذا الوقت وأنا أعيش في صراع مع نفسي، ولكني في النهاية قررت الاعتزال. وعن كيفية تأثير ابتعاد الأضواء عنه مستقبلا قال: لا أهتم بهذه الأمور، ولم أر فيها إلا كذبة كبيرة. وكشف فضل شاكر أنه تردد في الفترة الفترة الأخيرة على مسجد بلال بن رباح، واستمع كثيرا لإمام المسجد، وهو ما ترك أثرا طيبا على نفسه. يأتي ذلك بعد أيام من تقارير ذكرت أن النجم اللبناني قرر ترك الغناء بسبب المذابح التي تحدث في سوريا، وعمليات القتل الذي ينفذها جنود بشار الأسد بحق الشعب السوري.