اتسعت هوة الخلاف والصراع بين فصائل الحراك الجنوبي ، وسط مخاوف وتحذيرات من موجة عنف مصاحبة تستهدف تصفية قيادات حراكية بارزة ،وذلك بعد إغتيال مسلحين مجهولين مساء أمس الاول القيادي البارز في الحراك محمد فضل جباري نائب رئيس حراك الضالع. وقال ناشطون إن محافظة الضالع تشهد في هذه الاثناء على وقع حادثة الاغتيال حالة توتر وجدل في أوساط قيادات وأنصار فصائل الحراك المختلفة بعد أن أشارت أصابع الاتهامات بتصفيته إلى جماعات مسلحة كانت تختلف مع جباري المحسوب على فصيل حسن باعوم والشنفرة. وكشفت مصادر مطلعة عن خلافات عميقة وصراعات بين مكونات الحراك والزعامات في محافظة الضالع وصلت حد التهديدات بالقتل وذالك بعد حدوث عمليات تصفيات سبقت عملية اغتيال القيادي جباري وراح ضحيتها عدد من الشباب والنشطاء في الحراك. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بين قيادات ونشطاء الحراك على خلفية اغتيال القيادي البارز في الحراك محمد فضل جباري نائب رئيس حراك الضالع. وكتب القيادي أشرف الحريري على صفحته في «فيسبوك» : «اذا كان اغتيال المناضل وأخي وصديقي ومعلمي محمد فضل جباري صحيح فان من اغتاله ليست قوات الجيش والقاتل جنوبي جنوبي وستذكرونني مع الوقت حي أو ميت». وأضاف: «أنا تواصلت مع محمد فضل جباري بالخاص وعبر الهاتف وكنا نجلس نتكلم حوالي نص ساعة في خفايا ياجماعة والله تشيب منها الراس الله يرحمك يابن جباري والله مناضل بكل ماتعنبه الكلمه عليك رحمه الله يابن جباري». وتوصف محافظة الضالع التي تعد معقل الحراك الجنوبي بانها بؤرة توتر وصراع مسلح بين فصائل الحراك الجنوبي المتناحرة والتي تدين بعضها بالولاء لعلى سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق وأخرى لزعيم الحركة الانفصالية حسن باعوم.