قال رئيس الدائرة السياسية لإصلاح محافظة الضالع محمد عبدالمجيد باعباد : إن «مصر كانت قد بدأت تتجه إلى المستقبل ولكن الانقلاب العسكري عاد بها إلى الخلف ، مشيرا إلى أنه انقلاب على الديمقراطية». وحذر باعباد ، خلال حلقة نقاشية نظمتها دائرة الإعلام والثقافة لحزب الإصلاح في الضالع وحضرها العديد من الصحفيون والسياسيون ، من مخطط إجهاض ثورات الربيع العربي ، داعيا الشعوب إلى الإحتشاد والدفاع عن المشروع السلمي. من جانبه قال الصحفي محمد علي محسن ،وفي مداخله له، إن الشعب المصري لا يمكن أن يهدا وأن الليبراليون لا يمكن أن يحكموا، مؤكدا على ضرورة احترام صناديق الإقتراع. كما أكد الصحفي عبد الرقيب الهدياني أن الإسلاميون اليوم أثبتوا أنهم يحافظون على الديمقراطية،وأن الليبراليون الذين ملئوا الدنيا ضجيج بالديمقراطية يقفون مع العسكر لاستعادة الدولة الكهنوتية. وأشار الصحفي أحمد حرمل إلى أن ماحدث في مصر مؤامرة دولية وصراع بين القطبين أمريكا وإيران وبدعم المال الخليجي. وقال حرمل : «مسألة صراع دولي فروسيا فرطت في الجنوب وخسرت ليبيا وفي طريقها لخسارة سوريا، والآن تُريد أن تتجه إلى مصر، لافتا إلى أن أمريكا تُريد أن تُسيطر وتؤمن أمن إسرائيل ومنابع النفط والجغرافيا». ودعا جماعة الإخوان المسلمين إلى ترتيب أوراقها بما يتماشى مع المصلحة الوطنية، مؤكدا أن عودة مصر بقوة في خارطة القرار العربي يواجه من قبل قوى تُريدها أن تكون رهن السياسة الدولية.