دشنت منظمة سواسية للتنمية والعدالة مشروع «إعلاميون من أجل إنجاح الحوار» الذي تقيمه المنظمة لمدة ثلاثة أشهر بالتعاون مع تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار والذي سيشمل نطاقه الجغرافي (صنعاء ،عدن، الحديدة، حجة ). ويهدف المشروع إلى تعزيز دور الإعلام في تغطية مخرجات الحوار الوطني وتعزيز مهارات الإعلاميين على تغطية مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لتعزيز المشاركة المجتمعية الإعلامية. وأقيمت الورشة الأولى تحت عنوان «دور وسائل الإعلام من أجل إنجاح الحوار» في صنعاء. وقد حضر الورشة عدد من المشاركين الممثلين عن المؤسسات الإعلامية , وأعضاء من مؤتمر الحوار الوطني , ورؤساء منظمات المجتمع المدني . وتخلل الورشة عدد من الفقرات ابتداء بكلمة رئيس المنظمة المحامي علي هزازي الذي أشار إلى أهمية الحوار وما يمثله من سلوك حضاري في الخروج من حالة الفوضى إلى بناء الدولة ، مشددا على عظم المسؤولية الملقاة على عاتق الإعلاميون الذين يعتبرون همزة وصل بين المجتمع و مؤتمر الحوار الوطني. وقد تم تصميم المشروع ليراعي الظرف التاريخي في اليمن ليركز على تعزيز أدوار الجهات الفاعلة والمسموعة في الحوار الوطني من الإعلاميين العاملين مع مؤتمر الحوار لما لهم من دور فعال سلبا أو إيجابا في التأثير على مسار الحوار من خلال تحليل ودعم ومناصرة مخرجاته. وتحدث وكيل وزارة الإعلام عن الانفتاح الإعلامي وتعدد وسائل الإعلام بعد ثورة التغيير ، داعيا إلى المصداقية والمهنية في التعاطي مع الخبر والتركيز على الجوانب الايجابية. كما تحدث مصطفى نصر رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني عن تأسيس التحالف ودوره في دعم قضايا الحوار وتعزيز المشاركة المجتمعية. وتحدث محمد الاسعدي رئيس اللجنة الإعلامية بمؤتمر الحوار عن الدور الذي تقوم به اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحوار في نشر وتوضيح ما يتوصل إليه المتحاورون في المؤتمر كما أجاب على استفسارات المشاركين حول قضايا الحوار والتغطية الإعلامية. ثم قدمت ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي أعدها الأستاذ خالد الحمادي مبادئ وأخلاقيات العمل الإعلامي ودورها في تعزيز مخرجات الحوار الوطني بنما تحدث الأستاذ عارف أبو حاتم في ورقته الثانية التي كانت بعنوان تقييم الدور الإعلامي لمؤتمر الحوار أوجه القصور وجوانب النجاح وكانت الورقة الثالثة بعنوان: الإعلام الجديد والوسائط الجديدة ودورها في تعزيز مخرجات الحوار الوطني , وقد خرج المشاركون بعدد من التوصيات كان من أبرزها تشكيل تحالف إعلاميون من اجل إنجاح الحوار.