إشتكى بحارة يمنيون كانوا ضمن طاقم السفينة الإماراتية (ايس برج1) التي تم تحريرها في نهاية ديسمبر 2012م، من القراصنة الصوماليين، من إصرار الشركة ورفضها لدفع كامل مستحقاتهم، بعد ثلاثة أعوام من المطالبة. وقال طاقم السفينة تصريح خاص ل «الخبر» إنهم تعرضوا للإهانة والتعذيب خلال ثلاث سنوات تحت أيدي الخاطفين بعد أن كانت مختطفة من قبل قراصنة صوماليين منذ العام 2010 في عرض البحر العربي، ليعودوا بعد ثلاث سنوات للمطالبة بحقوقهم، فترفض الشركة دفع كامل مستحقاتهم، وتدفع لهم فقط نصف راتب وتخصم النصف الآخر خلال فترة الثلاث سنوات. وقال البحار معمر عبده صالح إن طاقم السفينة الإماراتية تعرض للاختطاف من قبل قراصنة صوماليين في عام 2010م، وظلوا محتجزين لمدة ثلاث سنوات وبعد عودة طاقم السفينة المكون من تسعة يمنيين وأجانب آخرين، طالبوا بحقوقهم خلال السنوات الماضية، فدفعت لهم الشركة نصف راتب لكل الأشهر الماضية ولم تعوضهم بحقوقهم الكاملة رغم أن التأمين كان سارياً عليهم والسفينة كانت مؤمنة كذلك". وأشار معمر إلى "أن صاحب السفينة يدعى ياسر بايوسف وشركة آزال في دبي ترفض دفع مستحقاتهم المتبقية وحقوقهم خصوصا أنهم تعرضوا للاختطاف وتعرضوا للتعذيب والإهانة خلال ثلاث سنوات ومع ذلك تم إهمالهم وخصم نصف رواتبهم". وأضاف "نحن نعاني الآن من مشاكل مادية ونفسية بعد أن كنا قد فقدنا الأمل بالعودة، وعلينا إيجارات المساكن لسنوات ومستلزمات وديون ولا ندري أين نذهب". وطالب البحار معمر الشركة المعنية بدفع مرتباتهم المتبقية وتعويضهم التعويض العادل كونهم كانوا تحت حمايتها ويعملون لها أثناء الاختطاف. ودعا منظمات المجتمع المدني والحقوقيون التضامن مع قضيتهم العادلة، وإيصال صوتهم إلى أصحاب الشأن من أجل تعويضهم التعويض العادل جراء الخسارة النفسية والمادية التي تعرضوا لها وهم تحت رهن الاختطاف وتجاهل الشركة لهم أثناء عودتهم. يذكر أن السفينة الإماراتية (ايس برج1) كانت قد اختطفت من قبل قراصنة صوماليين في البحر العربي، وعلى متنها تسعة بحارة يمنيين وآخرون من دول مختلفة، وتعرضوا للتعذيب وقتل أحد طاقم السفينة أثناء تدخل قوات عسكرية من قبل قوات ولاية بونت لاند الصومالية بالتعاون مع وحدات من القوات الدولية بعد فشل المفاوضات مع الخاطفين، وأدت هذه العملية إلى تحرير طاقم السفينة. لصومالية بالتعاون مع وحدات من القوات الدولية بعد فشل المفاوضات مع الخاطفين، وأدت هذه العملية إلى تحرير طاقم السفينة.