منذ عدة سنوات، والمواطن علي محمد صالح المضباعة، يتجرع مرارة المعاناة والمأساة مع أطفاله السبعة .. خمسة منهم معاقين إعاقة ذهنية جسدية، وسمعية، جعلتهم حبيسي جدران المنزل رازحين تحت وطأة الإعاقة في ظل الوضع المعيشي الصعب لوالدهم، والمغلوب على أمره ولا يملك أي حيلة لعلاجهم. يتحدث علي بحزن وأسى وهو يشير إلى أطفاله المعاقين يقول: 3 من أطفالي «طفلتين وطفل» يعانون من إعاقة ذهنية، وولدين إعاقة سمعية فيما يحمد الله تعالى أن اثنين «طفل وطفل» بصحة جيدة. ويضيف: «الأطباء أقروا إجراء علاج طبيعي مع تناول أدوية لأطفاله لمدة عامين، وقد مضى على علاجهم عام كامل ولاحظ تحسن لديهم، إلا أن ظروفه المعيشية الصعبة، جعلته يتوقف عن الاستمرار في علاجهم .. مضيفاً: منذ ثلاثة أشهر والعلاج منقطع عنهم، حيث المقرر إعطاؤهم أدوية بمبلغ ( 100 ألف ريالاً) وبصورة شهرية". معاناة علي المضباعة مع أسرته المكونة من 9 أفراد لم تقف عند شغله الشاغل في توفير الأدوية والعلاج الطبيعي بشكل مستمر لأبنائه المعاقين، فيضاف إلى ذلك مكابدته في توفير لقمة العيش اليومية له ولأطفاله، فضلاً عن الاحتياجات الأساسية لأطفاله المعاقين وطفله المولود الصغير والمتمثلة في حفاضات وحليب، بمبلغ 40 الف ريال شهرياً. ويشير: إلى أن أحد فاعلي الخير كان قد تكفل خلال شهر رمضان من العام الماضي، بمقابل إيجار منزلاً له ولأطفاله، بعد أن كان يعيش في غرفة ضيقة، إلا أن مساعدته انتهت مع مطلع رمضان الحالي، وهو يعاني حالياً من هم ايجار المنزل، اضافةً الى معاناة العلاج والاحتياجات اليومية. يناشد علي محمد صالح المضباعه فاعلي الخير وهو يرفع أكف الضراعة بالدعاء، لمساعدته في تخفيف معاناته بعلاج اطفاله وتوفير احتياجاتهم من الطعام والشراب والحليب والحفاضات". لمساعدة الاسرة الاتصال على الرقم (716082168) أو(770384569). وللاطلاع على حالة الاسرة عن كثب زيارتها في مسكنها الكائن بشارع الجزائر بالعاصمة صنعاء.