لقد تحولت حياة الشاب محمد عبده علي والبالغ من العمر 15 سنة رأساً على عقب منذ أن باغته مرض عضال ضمور في الدماغ وتخلف عقلي جعله طريح الفراش. فمنذ مرور سنة على ولادته يعيش وضعاً صحياً صعباً بحسب تقارير الأطباء الذين قرروا سفره إلى الخارج لتلقي العلاج، حيث كان يتمتع بكامل صحته قبل أن يصاب بحالة ضمور في الدماغ ضاعف من حدتها الفقر وقلة الحيلة وجعل صحته في تدهور مستمر بعد أن عجز والدة توفير تكاليف العلاج. والدة عبده علي الذي لاحول له ولاقوة طرق جميع الأبواب من أجل علاج إبنه وبعد أن تعرض باصه لحادث صدام من قبل أحد الأطقم العسكرية فقد كل شيئ والذي كان الوسيلة الوحيدة لإعالة أبنائه وشراء العلاج والأدوية لابنه محمد. قال: لنا: أنا رجل تقدّم بي العمر وأعجز عن الخروج من المنزل لطلب الرزق وأخشى على ولدي أن يضيق به الألم والمعاناة وأنا أنظر اليه دون أن أقدم لة شيئ؛ كل يوم تزداد حالته الصحية سواءً يوماً بعد يوم، وأخاف أن يتقدم بي الكبر والعجز وولدي حالته الصحية كما هي. وأشار والده إلى أن ابنه كانت حالته طبيعية وفجأة حصلت له حمى وتشنج في الجسم وبعد مرور عدة سنوات حصلت له حالة جديدة وهي الصرع، وكان يخرج من فمه مثل الرغوة وبعد عرضه على الاطباء قالوا بأنة يعاني من نوبات وصرع كبرى وضمور في الدماغ وتخلف عقلي. ويضيف والده: الآن أتمنى من العلي القدير في هذه الأيام الفضيلة وفي العشر الأواخر من رمضان أن يساعدني محافظ محافظة الحديدة ومجموعة هائل سعيد أنعم في تسفير ولدي الذي يعاني من ضمور في الدماغ وتخلف عقلي إلى الخارج للعلاج ومساعدتنا في تكاليف العلاج وضمّي إلى حالات الضمان الاجتماعي كي أوفر راتباً يعيشني ولكي أشتري العلاج لولدي الذي يعاني من ضمور وتخلف عقلي ، فأملي كبير في أهل الخير والمعنيين بأن ترق قلوبهم لظرفي الصعب وللتواصل معة على هاتف ( 733060889 ).