كشف المغرد الإماراتي الشهير "طامح" عن مخطط سري لإستمرار عمليات حرق أقسام الشرطة والكنائس بمصر وإلصاق ذلك بالتيارات الإسلامية وبجماعة الإخوان المسلمين بحجة ممارستهم للعنف والارهاب كمبرر لحل الجماعة وإعتقالهم مؤكدا أن ممارسة وأنتشارأعمال العنف ومختلف الأعمال الإرهابية وإستهداف رجال الشرطة تقوم به مليشيات البلاك بلوك بإشراف عبدالفتاح السيسي ومحمد دحلان ،التحميل الاسلاميين وجماعة الاخوان المسؤولية وإستعطاف الشعب المصري. كما كشف "طامح" أن تقديم البرادعي لإستقالته عقب مجزرة فض إعتصامي ميداني النهضة ورابعة العدوية بالقاهرة أتت بآوامر من الموساد الاسرائيلي والانسحاب من المشهد السياسي للحفاظ على مستقبله السياسي في مصر. وقد أتت الاستقالته بعد أن حقق هدفه وهو توريط الجيش في مجابهة الشعب المصري وإرتكاب أبشع الفضاعات والمجازر بحق المتظاهرين السلميين . وأشار إلى أن السعودية والامارات كانتا على اطلاع مسبق بالمجزرة وأن السيسي لم يقدم على تلك المذابح إلا بعلم ملك السعودية ومحمد بن زايد . وقال طامح إن السيسي احكم قبضته على كل وحدات الجيش الثاني والثالث بعد أن استطاع تطويع قيادات تلك الوحدات بالكامل إلى صفه قبيل ارتكاب المجزرة. لكنه أكد أن هناك حراك ثوري كبير يجري في اروقة وزارة الدفاع المصرية وإستياء شديد من قبل شخصيات كبيرة في الجيش لما يحصل من مجازر بحق المعتصمين السلميين. وأكد ماسبق وأن قاله مدير تحرير وكالة الشرق الاوسط أحمد عاشور من أن الامارات أرسلت مرتزقة كولومبيين للمشاركة في فض إعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وبحسب طامح فقد تم إقرار خطة فض الاعتصام بعد الفجر ولم يكن أحد على إطلاع بها سوى السيسي وصدقي صبحي ووزير الداخلية المصري. توقعات : وتوقع "طامح" سقوط الانقلاب العسكري في وحل الدماء التي سفكها وذلك بصمود ملايين المصريين ضده ، وهروب السيسي في أية لحظة بعد عجزه عن القضاء على الاخوان ، وذلك عبر انشقاق قادة في الجيش ويجبروه على الرحيل، وسيأتي ذلك عقب خروج غالبية الشعب للشوارع وكسر كل قوانيين الانقلابيين ، فسيلجأ شرفاء الجيش إلى الحسم ونفي السيسي واعلان عودة الرئيس مرسي . كما توقع إنهيار الاقتصاد المصري في ظل حكم العسكر والاستحواذ على قناة السويس من قبل قوات امريكية لتأمين القناة وإنتهاء تملك مصر لهذه القناة، وذلك بعد خروج محافظات الشمال والجنوب عن سيطرة الدولة مما ينذر بتفشي اعمال عنف وتهديد للدولة المصرية الموحدة للإنقسام وسيحافظ العسكر على القاهرة، ظل فقدان سيطرتهم على كل محافظات مصر وحينها سيأتي الحسم من قبل(الشعب)وبمعاونة بعض احرار الجيش المصري.