نفى لطفي شطارة القيادي في تكتل الجنوبيين المستقلين وعضو فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني وجود اتفاق نهائي بشأن لقاء القاهرة الجنوبي – الجنوبي. واتهم شطارة في مقابلة صحافية مع جريدة «اليقين» شركاء الحرب على الجنوب بإعادة إنتاج النظام السابق، وناشد رعاة التسوية بأن يتفهموا مطالب الشارع في الجنوب. وأوضح شطارة أن أسباب تعليق عملهم في الحوار هو التمييع الواضح من قبل شركاء الحرب على الجنوب في رؤيتهم ومشاريعهم التي وضعوها للحلول التي اقترحوها لحل القضية الجنوبية. ونوه إلى أن هذا التعليق قد يعقبه انسحاب جنوبي واسع ومن خارج قائمة الحراك من المشاركين بالمؤتمر إذا لم تأخذ مطالبنا بجدية. وأورد شطارة ثلاثة شروط من أجل العودة، منها نقل الحوار في ما يخص القضية الجنوبية إلى الخارج، وأن يتقدم الشمال برؤية موحدة لكيفية حل القضية الجنوبية، وثالثها، أن يكون الحوار تحت إشراف إقليمي ودولي على أن يسبق ذلك تنفيذ حقيقي للنقاط الواحد والثلاثين. وأوضح شطارة أن النظام الداخلي للحوار يجيز نقل إحدى فرق الحوار إلى الخارج، كما أن هناك بند في ميزانية الحوار مخصص لذلك، وما أردناه اليوم هو تفعيل هذا البند. وحول تحديد المكان لنقل فريق القضية الجنوبية، أوضح شطارة أن الأممالمتحدة للحوار هي من تحدد المكان المناسب، وهي قد أدارت هكذا حوارات من قبل وتستطيع تحديد البلد المناسب. وحول اعتذار الحكومة للجنوب أعتبر شطارة أن الاعتذار لا يساوي الحبر الذي كتب به، قضية الجنوب هي قضية دولة تم ابتلاعها باسم الوحدة وليس كمديرية أو محافظة مع احترامي لمن قصدتهم. وفي حال رفضت مطالب الحراك أكد شطارة أن الحراك سيلجأ إلى الأممالمتحدة، فهي التي دعتنا إلى حوار مفتوح وبدون شروط وبدون خطوط حمراء ونحن التزمنا بهذا، ولكن الطرف الآخر فقد صوابه من كل الأدلة التي قدمها الجنوبيين في الجذور والمحتوى ومشروع الحل.