طالب الناشط الحقوقي خالد الآنسي السلطات المعنية بالتحقيق في صحة الإتهامات التي وجهها حسن زيد للشيخ حميد الأحمر والمتمثلة بتهديده للهاشميين بطردهم من صنعاء. ودعا الآنسي السلطات الأمنية إلى القيام بواجبها أيضا في التحقيق في حادثة مقتل 7 من جماعة الحوثي في منطقة حوث المركز الرئيس لزعيم قبيلة حاشد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر. وكان حسن زيد قد نسب للشيخ حميد الاحمر تهديده وتهديد الهاشميين بالطرد من صنعاء بسبب قيام حركة الحوثي في صعدة باغلاق مقر شركة سبأفون ووقف بث محطات الاتصال التابعة لها فيما نفى الاخير ذلك. وقبل ذلك قام صالح هبرة بالوكالة عن الحوثي باتهام حميد الاحمر في عمران بارتكاب جريمة حوث و التي بسببها قامت حركة الحوثي باغلاق مقرات ومحطات سبأفون التابعة لحميد الاحمر في صعدة. الناشط الحقوقي خالد الآنسي قال: إن «التهديدات التي نسبها حسن زيد لحميد الأحمر خطيرة جدا وتقتضي التحقيق فيها مثلما يجب التحقيق في الجريمة التي ارتكبت في حوث». وأضاف: «يجب أن يعاقب من يقف وراء هذه التهديدات فإما يثبت أن حسن زيد أن تلك التهديدات صدرت عن حميد الاحمر ويفترض أن يخضع للمسألة والعقاب وإما أن يكون حسن زيد هو محل المسألة والعقاب لكون تصرفه يمثل إذكاء للطائفية ومشاعر الكراهية». واستطرد: «مرتكبي جريمة حوث يجب أن يعاقبوا مثلهم مثل مرتكبي جرائم منبه ودماج وكشر وعاهم ويجب أن يتم التحقيق في تصريحات هبرة، وان يعرف الناس هل من كان وراء جريمة حوث هو حميد الأحمر أم أن تصريحات هبرة أتت في سياق التحريض على الأخير وبقصد اللعب بالورقة الطائفية وتحريض طائفي ضد بيت الاحمر». وأكد أن «هذه التصريحات والاتهامات تتجاوز أطرافها لتلتهم بلد بأكمله وتلقي به في قعر صراع طائفي ولذلك يجب أن لا تمر مرور الكرام، وأن تكون محلا للتحقيق». واختتم في تعليق له على الفيسبوك: «أدعوا لفتح تحقيق حول ما صدر عن حسن زيد ومعاقبة من يثبت تورطه في ارتكاب جرائم فعلية أو قولية لأغراض طائفية، قبل أن نستيقظ يوما ما على بلد يحترق بالطائفية».