قال الأمين العام لحزب الرشاد اليمني عبدالوهاب الحميقاني إن هناك مباحثات تجري في مجالس الكواليس بين القوى السياسية المشتركة في حكومة الوفاق الوطني خارج إطار مؤتمر الحوار الوطني من أجل حسم قضايا من اختصاص مؤتمر الحوار. وأوضح الشيخ الحميقاني في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» أن تلك مباحثات تجري على قدم وساق من أجل حسم ست قضايا ذات أهمية كبيرة. وأشار إلى أن من ضمن الست القضايا، لجنة صياغة الدستور، وصياغة وثيقة نهائية لمخرجات مؤتمر الحوار، وتمديد فترة الحوار الوطني من شهر لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى تمديد الفترة الانتقالية الحالية، وتحديد فترة تأسيسية من ثلاث إلى أربع سنوات بعد الانتخابات وقبل الانتقال لشكل الدولة، كما يتم التباحث حول تضمين الدستور الجديد أحكام انتقالية للفترة التأسيسية من أهما مادة تحضر على أي حزب الانفراد بالسلطة حتى ولو فاز بأغلبية مقاعد البرلمان. واعتبر الحميقاني أن النظام الأساسي لمؤتمر الحوار يقرر حسم هذه القضايا وغيرها من القضايا التي تكون من اختصاص مؤتمر الحوار الوطني. وتساءل الحميقاني: «هل سيقدم «المكولسون» مشروع كولستهم لمؤتمر الحوار لإقراره أو رفضه، أم سنمضي كما كنا من قبل النظام والقانون في سطور الصفحات والقرارات في رؤوس الوعامات».