احتدم الصراع بين الرئيسين الأميركي والروسي من تباين في وجهات النظر تجاه الضربة في سوريا إلى حرب ضروس قد لا تحمد عقباها. وانتقل الخلاف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما إلى الشبكة العنكبوتية، وذلك قبيل انعقاد قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ الروسية يوم الخميس 5 سبتمبر (أيلول). وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا ديلي راش" الأميركية، فإن الرئيس الروسي قام بحذف باراك أوباما من صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي" فيسبوك". ونقلت الصحيفة عن مصادر في البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما استاء جدًا عندما علم بالخبر. وما زاد الطين بلة بالنسبة إليه، أنّه اكتشف أن نائب الرئيس جو بايدن وبوتين لا يزالان صديقين على الفايسبوك، فثارت حفيظة أوباما أكثر. وبما أنّ هذه الأفعال لا تمرّ مرور الكرام عمومًا، فقد قرر أوباما الانتقام لما حلّ به، فأقدم على "حذف" بوتين من صفحته على موقع "تويتر".