نفى القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب أي حديث عن قرارات جديدة داخل المؤتمر الشعبي العام، أو أي إعلان لترشيح أمين عام جديد للمؤتمر بدلا من الأمين العام الحالي الرئيس عبدربه منصور هادي. وأكد حازب في تصريح خاص ل «الخبر» أن هذا الموضوع لم يناقش مطلقا داخل المؤتمر ممثله باللجنة العامة. وشدد القيادي في المؤتمر على ضرورة أن يكون المؤتمر حاضراً في أي تفاهمات سياسية خلال المرحلة الانتقالية ، لافتا إلى أن أي تفاهمات سياسية تتم بمعزل عن المؤتمر الشعبي العام مرفوضة جملة وتفصيلا. وأضاف حازب : «طرحنا على الرئيس هذه المشكلة، وأن اجتماعات تحدث مع رئيس الدولة بأمين عام الإصلاح والناصري والاشتراكي وغيره بدون أن يمثل المؤتمر، ويصبح الرئيس هادي أمام خيارين إما أن يسكت لأنه رئيس دولة، أو يتعرض للابتزاز من هؤلاء». وقال : «عندما تكون القضية متعلقة بالموقعين على المبادرة الخليجية فيجب أن نكون موجودين». واعتبر أن بعض التباينات قد تحدث بين المؤتمر وبين الأمين العام الرئيس هادي، فيما يتعلق بحقوق المؤتمر كطرف سياسي بالمعادلة السياسية، لأنه كرئيس جمهورية أحيانا يصعب عليه أن يتكلم على حقوق المؤتمر في الوقت الذي هو رئيس دولة يجب أن يقف على مسافة واحدة من الجميع. وحول الحديث عن مطالبات داخل المؤتمر بتسليم رئاسة الحزب للرئيس هادي، قال حازب إن هذه قضية تعني المؤتمر العام والنظام الداخلي، ونستغرب الخوض فيها. ونفى حازب التصريحات التي أكدت على نية الرئيس هادي للخروج من المؤتمر وتأسيس حزب جديد، مؤكدا أن هذه تصريحات سمعناها في وسائل الإعلام، لكنا لم نسمعها من الرئيس ولا من مكتبه. ودعا حازب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي والإرياني أن يغيروا من الآلية التي يقودوا بها المؤتمر، لأنها آلية 2005م ولا تصلح لعام 2013م. وأكد أن المؤتمر يسير إلى الأفضل وما حصل له في السنتين الماضية أبان الغث والسمين، وعليه أن يتغير في كثير من آلياته التي كان يتبعها قبل 2010م.