برعاية معالي وزير الكهربائي ولطاقة الدكتور صالح حسن سميع كرمت وزارة الكهرباء والطاقة 102 من راصدي قراءة وحدات استهلاك الطاقة الكهربائية ل15 منطقة من اجمالي 30 منطقة في الجمهورية. وفي حفل التكريم أشاد وزير الكهرباء بالدور الهام الذي يقوم به قراء العدادات وخاطبهم بقوله انتم عين الوزارة وسفرائها لدى المواطن فأخذ القراءات الصحيحة يجنب الوزارة والمؤسسة ضياع الفاقد وتقلص مديونية الوزارة، والعمل على تخفيض المديونية وتخفيض الفاقد حيث أن المديونية بلغت 39 مليار عند الأهالي و40 مليار لدى الحكومة أما نسبة الفاقد فى الكهرباء تشمل من يستهلك التيار ولا يسددون ثمنه فبلغت 40 % في أمانة العاصمة و35% على مستوى الجمهورية تشمل التوصيل العشوائي وفاقد التيار والتركيب من خلف العدادات». موضحا ان حجم الفاقد يبلغ 35%على مستوى الجمهورية و 40% على مستوى امانة العاصمة الأمر الذي يترتب عليه خسائر بالمليارات . وأشار إلى أن مشروع عدادات الدفع المسبق قائم والعمل فيه جار ، كما طمئن قراء العدادات انهم لن يستغنى عنهم ولن يعفى احد من وظيفته بل سيتم تأهيلهم وسيأخذ العمل شكلا اخر فيه معايير الكفاءة والتأهيل المستمر لهم وسيتحسن مستوى دخلهم المالي. وعن الانقطاعات المتكررة للكهرباء جراء الاعتداء عليها من قبل العناصر التخريبية أكد الوزير أن وزارته اتفقت مع وزراة الدفاع والداخلية في أجتماع عقد مؤخراً على حماية الأبراج الكهربائية ودحر العناصر التخريبية بالتعاون مع المشائخ وابناء المنطقة الشرفاء والوطنيين. من جانبه دعا ابراهيم الشريف المدير العام التجاري الى سرعة الافراج عن قانون ولائحة قراء العدادات كي يكون قانونا واضح المعالم واضح الامتيازات والحقوق . مشددا في الوقت ذاته على ان مراكز خدمات الكهرباء والتي تقوم بتسهيل خدمات الكهرباء قرار لا رجعة فيه وقد قسمت 15000 منزل لها مركز خدمي خاص بها بهدف تيسير الخدمة للمواطن . متمنيا ان يتم في العام القادم تكريم جميع قراء عدادات الجمهورية والبالغ عددهم 3000 قاريء. بدوره أكد احمد النمر النائب المالي والاداري على أهمية تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ليأخذ كل حقه، وشدد أيضا على ضرورة تفعيل واخذ القراءات الصحيحة لا تسجيلها بشكل تقديري فتخسر الوزارة وتتراكم الديون على المواطن مما يوقع الجميع في حرج.