طالب مسئول محلي بمحافظة حجة الحكومة اليمنية بسرعة تبني موقف حازم تجاه ما قال إنه تعنت حوثي ومحاولات لإدخال المحافظة في أتون الصراع. واتهم وكيل محافظة حجة إبراهيم شامي الحوثيين بمحاولة تفجير الوضع بمحافظة حجة، وقال إنهم قتلوا امرأتين في مديرية الشاهل. واستبعد شامي وصول حمى التوتر إلى عاصمة المدينة في المدى القريب إلا أنه أكد أن السلطات المحلية تتنبه لأي تحركات. وأكد أن هناك وساطات قبلية لمنع اندلاع مواجهات بين الحوثيين والقبائل بمديرية الشاهل، مشيرا إلى أن إدارة الأمن أرسلت 10 أطقم عسكرية أسهمت في تهدئة الأوضاع. وتشهد مدينة حجة مركز المحافظة حشودا لمسلحين موالين لجماعة الحوثي وأخرى للقبائل ما قد يسفر عن اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين. ويأتي هذا التوتر شمال اليمن إثر مقتل امرأتين على يد مسلحي الحوثي – بحسب الشامي – إذ أقدم مسلحون موالون لجماعة على قتل امرأتين عصر الثلاثاء في منطقة الشاهل. وقتلت الإمرأتين أثناء محاولة مجموعة من المسلحين الحوثيين الصعود والتمركز بأسلحتهم في مدرسة النضال بقرية القاعدة، وحين اعترضن النساء على دخولهم المدرسة كونها تطل على منزلهم فتحوا النيران عليهن بشكل مباشر وقتلهن. وكان مراقبون وسياسيون تحدثوا في وقت سابق عن حرب يعدها الحوثيون في مدينة حجة، واندلاع حرب ثامنة لاتقتصر على شمال اليمن وإنما تمتد إلى وسطها وهي العاصمة صنعاء.