هاجمت صحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية بشدة ممارسات الحكومة الانتقالية في مصر برئاسة حازم الببلاوي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 15 أكتوبر إن حكومة الببلاوي لم تكتف بحملات القمع والاعتقالات الموسعة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، بل إنها تحاول أيضا استخدام "الخطاب الديني" لتبرير قتل المتظاهرين. وتابعت الصحيفة : «استخدام الخطاب الديني يثبت أن حكومة الببلاوي تناقض نفسها، حيث أنها كانت دائما صاحبة شعار (فصل الدين عن السياسة), وطالما اتهمت الإسلاميين بالمتاجرة بالدين، وهي تفعل الآن ما كانت تهاجم الإسلاميين بشأنه». وكان فيديو مسرب جديد لمفتي مصر السابق أظهر جمعة وهو يحرض الجيش والشرطة على قتل المتظاهرين دون رحمة أو تردد وسماهم "بالخوارج". وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في 8 أكتوبر مقاطع مصورة من الكلمة التي ألقاها جمعة بحضور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، ودعا فيها لإطلاق النار على المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي قال إن شرعيته سقطت لأنه يعتبر – حسب قوله- إماما محجورا عليه بسبب اعتقاله. الديلي ميل : هل قتل الموساد عرفات؟ منذ رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والأسئلة تدور حول الغموض الذي اكتنف موته. صحيفة الديلي ميل تبحث في أحد الاحتمالات الممكنة في أحد تقاريرها. وألقت صحيفة الديلي ميل الإنجليزية في عددها اليوم الضوء على وفاة الرئيس الفلسطيني السابقة ياسر عرفات ، في تقرير أعدته بعنوان "هل قتل الموساد عرفات عن طريق فرشاة أسنانه؟". وقالت الصحيفة إن أول الشكوك بخصوص موت عرفات كان التسميم عبر الأكل، حيث بعد تناوله العشاء بساعتين، في 11 أكتوبر أول عام 2004، بدأ عرفات يحس بأعراض مرضية، بدأت تسوء يومًا بعد يوم. ولفتت الصحيفة، في التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها على الانترنت، إلى نتائج تحقيق كانت طالبت به أرملة الفقيد وابنته بعد مضي سنتين على رحيله السلطات، والذي كشف أنهم وجدوا آثار مادة مشعة هي بولونيوم-210 على كوفيته وملابسه الداخلية وفرشاة أسنانه. وتوصل التقرير إلى احتمال أن يكون عرفات قتل مسمومًا بمادة البولونيوم المشعة. ما يمكن تأكيده من التقرير هو أن عرفات مات مسموما، لكن من أقدم على تسميمه؟. وقالت الديلي ميل إن المشتبه الأول هو الاستخبارات الإسرائيلية (الموسادة، لافتة إلى أن إسرائيل حاولت اغتيال عرفات 13 مرة من قبل، وهي دولة نووية، لديها مادة البولونيوم المشعة، مما يعزز الشبهة في أنها كانت وراء عملية اغتيال عرفاتش التايمز : تهديد الإتحاد الأوروبي وفي افتتاحية صحيفة التايمز نطالع تحذيرا عن إمكانية صعود اليمين الأوربي بشكل يهدد عمل الاتحاد الأوربي. وتعرض الافتتاحية نموذجين لليمين هما حزب الحرية الهولندي الذي يتزعمه غريت ويلدرز وحزب الجبهة الوطنية الفرنسي الذي تتزعمه مارين لوبان. وتقول إن الأخير حقق نصرا انتخابيا في جنوبفرنسا وإن استطلاعات الراي تفيد أنه سيحصل على 24 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات الأوروبية. وتنسب الافتتاحية إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولندا تحذيره من أن تكتل ألأحزاب اليمينية المتطرفة قادر على شل عمل الاتحاد الأوروبي. وتلفت الافتتاحية الانتباه إلى أن هناك خلافات أيديولوجية بين أحزب اليمين المتطرف، وإن كانت يمكن أن تلتقي على بعض القضايا المشتركة. وتورد الصحيفة على ذلك مثالا هو إمكانية التقاء حزب "يوبيك" اليمني المتطرف في المجر مع الحزب الهولندي على كراهيته للإسلام، لكن عداءه للسامية سيجعله غير مرغوب في هولندا. الجارديان : الدول الداعمة للإنقلاب أخطأت التقدير ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الدول الداعمة للإنقلاب العسكري في مصر كانت تأمل أن يبسط العسكر هيمنتهم في غضون أسبوعين, لكنهم أخطأوا التقدير. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 16 أكتوبر, إنه بعد ثلاثة أشهر من عزل محمد مرسي, لم يستقر المشهد المصري وما زالت المسيرات والاحتجاجات مستمرة، حتى مع فرض حظر التجول، ومصر تتجه إلى حالة من الشلل الاقتصادي. ذا تلغراف : مخالفة مرورية لهيلاري كلينتون يبدو أن هيلاري كلينتون، التي كانت سيدة أولى ووزيرة للخارجية في بلادها، لم تستثن من مخالفة مرورية بقيمة 64 دولارا في لندن. فقد كانت كلينتون تحضر نشاطا للحصول على جائزة "المشاركة المتميزة في الدبلوماسية الدولية،" حين حصلت سيارتها المرسيدس على هذه المخالفة. ولم يكن الحراس الشخصيون لكلينتون متعاونين مع الشرطة، إذ ارتفعت أصواتهم، غير أن ذلك لم يدفع أيا من المارة للتوقف ومراقبة ما يحصل، بل كان حدثا عاديا بالنسبة لسكان العاصمة البريطانية.