اقامت جمعية حوار الحضارات والتبادل الثقافي وبالتنسيق مع مكتب الثقافة اليوم على قاعة الزبيري بكلية الطب ندوة فكرية حول التواصل الثقافي بين اليمن والمغرب. وفي الندوة التي حضرها نائب السفير المغربي أ/ هشام اوسي حمو ووكيل امحافظة عبدالله امير ووكيل وزارة الثقافة هشام علي اوضح نائب السفير ان الندوة تهدف الى تعزيز اواصر العلاقات الثقافية بين الشعبين الشقيقين. واضاف نائب السفيرالى ان العلافات اليمنية المغربية تشهد تطورا ملحوظا في السنوات الاخيرة ويمكن ملاحظته من زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من المملكة المغربية لليمن. من جهتة اكد وكيل وزارة الثقافة ان التواصل الحضاري بين اليمن والمغرب يمتد الى عصور سابقة حيث ان هناك دلالات تاريخية عن هجرات من اليمن الى المغرب وهناك بعض المصادر الى تشير الى اصل البربر يعود الى اليمن كما تحدث عن الهجرات من المغرب الى اليمن ودلل عليها بوجود ضريح للبقشبندي في عدن. هذا وقد استعرضت الاستاذة فاطنة عزوز في ورقتها المسماه الدفاع عن الوحدة الترابية الخطوات التي قطعها المغرب في استعادة الصحراء المغربية وابراز القضية في المحافل الدولية والدبلوماسية رغم ما اسمته التعنت الواضح من قبل جبهة البولساريو في التواصل الى حل ينهي معاناه اهالي الصحراء المغربية كما شددت على ضرورة التفاف اليمنيين على وحدتهم وعدم السماح لاي قوى بتفتيت البلد. من جهته تناولات د/ انتصار الصلوي العادات والنقاليد المغاربية وتشابها الكبير مع العادات اليمنية خصوصا المتعلقة بالزواج والاكلات والمواليد والطرز المعمارية واللهجات. واستعرض الدكتور طلال المخلافي ورقة بعنوان "تعز بعيون الرحالة العربي المغاربي ابن بطوطة تناول فيها الانطباع الدي خرج به ابن بطوطة اثناء زيارته لتعز والمشاهدات التي خرج بها. فيما تناول الدكتور اسكندر سعيد المغرب من حيث الموقع الجغرافي حيث يمتلك المغرب شريط ساحلي طويل وكدلك يطل على بحرين ويشرف على مضيق وهو ما يتشابه به مع اليمن كما اشار الى وجود كتابات عثر عليها في المغرب باللغة الحميرية كما قال ان بعض كتب التاريخ تذهب الى ان قبائل صنهاجة من اصول يمنية كما نوه الى التشابه بين اللغة الامازيغية واللغة المهرية .