* عبدالله الدهبلي: هناك دعم ( شخصي ) ودعم ( مجامله ) .. ولا وجود لدعم مؤسسي الا في الصقر * راجح القدمي: دعم الرياضة ( فرقعة كلام ) ..وعلى الدولة تخصيص جزء من الضرائب لدعم الاندية * محمد عبده راوح: دعمهم مفقود باستثناء البعض ..واخر يبحث عن الشهرة * عمر البارك : الرياضة صناعة ..ولا مانع اذا تغير اسم النادي الى اسم الشركة او بيت تجاري * عبدالسلام الغرباني : الاندية الدكاكينية وغياب الجانب التسويقي الاستثماري سبب نفور رجال المال والاعمال .. * جمال اليماني: الرياضة صناعة ( بزنس ) ..الاندية مطالبه بإيجاد ادارة تسويق ..والتجار مش ناقصين شهرة * وائل الصنوي: نطالب تدخل الحكومة وتمليك الاندية للمؤسسات التجارية * فيصل اسعد: ما يجري الان هو دعم مؤقت ..ودخلاء الرياضة ( طفشوا ) الداعمين يرى البعض من الشباب والرياضيين أن تبوء رجال المال والاعمال والشخصيات ذات الوجاهة والثقل الاجتماعي إدارات الأندية بداية الخلاص من المشاكل والصعوبات التي تكاد تنهي تاريخ النادي ونجاحاته في غمضة عين .. في ظل الدعم الحكومي المحدود وزيادة احتياجات هذا النادي أو ذاك .. وغياب الحس الاحترافي الذي لايعترف إلا بالمال. ويرى آخرون ممن يعايشون الوضع المالي والإداري في الأندية أن المشكلة المالية هي ابرز أسباب أي تراجع وأن اختفاء الداعمين وتطفيش رجال المال والأعمال وعدم وجود ثقافة تسويقية بين أوساط البيوت التجارية يفقد الأندية إمكانية تغطية أي عجز مالي. ولكن ماذا عن بعض رجالات المال والأعمال وأصحاب الوجاهة ممن يأتون إلى ليرأسوها ( فقط ) فيجنون الشهرة والظهور ويستهدفون الأضواء .. دون أن يقدموا ما بإمكانهم من دعم مالي. وهل أصحاب الوجاهات ورجال المال والأعمال يأتون للأندية حبا في الرياضة والعمل على إنجاحها ..أم يأتون بحثا عن الشهرة ..والظهور ..والأضواء، وما هو الحل ..لكي تستفيد الأندية من البيوت التجارية والتجار والوجاهات .. دون أن يكون هناك أي استنزاف لتاريخها وبطولاتها. «الخبر» فتش في التفاصيل وأبحر في هذا الاتجاه ليخرج بالحصيلة التالية : شخصي ومجاملة البداية مع مدير عام النشاط الرياضي بوزارة الشباب والرياضة عبدالله الدهبلي حيث تحدث قائلا : حتى الان لم ترتقي الثقافة الرياضية لدى التجار الى مستوى الدعم الكامل لعدم استيعابهم مفهوم الرياضة جيدا وعائدها المهم لتسويق منتجاتهم ..مشيرا الى ان الدعم المقدم للأندية من أي وجاهة او تاجر او مسؤول في الوقت الراهن هو دعم شخصي بحكم العاطفة للنادي الذي ينتمي اليه الداعم وليس دعما مؤسسيا كما هو مفهوم ومعروف في الخارج في الخارج بسبب غياب الرؤية الاستراتيجية .. موضحا ان ثقافة دعم رجال المال والبيوت التجارية للأندية لا تطبق الا في نادي الصقر تعز وقال: إن الدعم المقدم للأندية في الوقت الحالي ضئيل ولا يرتقي الى مستوى الدعم الذي ينبغي ان تحصل عليه الاندية لان مصروفاتها كثيرة منها التعاقدات مع المدربين الاجانب واللاعبين وأضاف: إذا اقتنع صاحب الوجاهة او التاجر او المسؤول ان يدعم الاندية بشكل مؤسسي سيستطيع بذلك ان يعمل اليه دعم معينة تساعد في توفير المتطلبات الاساسية للنادي على اقل تقدير واذا كان الدعم لمجرد ارضاء شخص ( مجامله ) فدعمه ينتهي بانتهاء الشخص. فرقة كلام راجح القدمي رئيس فرع القدم بامانة العاصمة له راي اخر حيث قال : مثل هذا الموضوع في اليمن غير مجدي ولا يمثل للشركات و رجال الأعمال أي فائدة .. نظرا لغياب الاحتراف الحقيقي وغياب التسويق الاستثماري الذي قد يعود عليهم بالفائدة عندما يأتون على راس هرم ادارات الاندية .. وقال : من يترشح منهم في الأندية ياتي بدافع حبه للرياضة وتشجيعا للنادي المنتمي إليه ( فقط ) رغم إدراكه للوضع المالي الصعب الذي تمر به الاندية لكن سرعان ما يصاب بالإحباط و يكره الرياضة .. وللأسف الشديد يرفض معظم رجال الأعمال الترشح للانتخابات كون العمل في هذا الجانب لا يشجع مبينا ان الدعم للرياضة في بلادنا مجرد فرقعة كلام فداعموا الرياضة محددون بالاسم والناس تعرفهم جميعا ..خاصة ان الدعم المقدم للاندية من التجار غير كاف وهو يعطي ما نسبته 20 في المائة من احتياجات فريق القدم في النادي مع ذلك نقول لهم كثر الله خيركم لدعمهم من مالهم الخاص دون ان يجنوا أي مردود طالما ولغة الاحتراف غائبة في رياضتنا اليمنية وطالب الدولة بتخصيص جزء من الضرائب المفروضة على التجار ومؤسساتهم التجارية لدعم الرياضة وهذا هو الحل ليتجه عدد كبير من التجار لدعم الاندية البحث عن الشهر وتحدث رئيس اتحاد الكونغ فو محمد عبده راوح قائلا : الدعم المقدم من اصحاب الوجاهات ورجال المال والاعمال للاندية او للرياضة اليمنية بصفه عامة معدم باستثناء بعض الشخصيات والتي يبحث بعضها عن الشهرة بمسمى دعم الاندية واضاف اتمنى ان توزع الاندية على القطاعات او الشركات الخاصة حتى تقدم رعاية رسمية وشامله للاندية بحيث ترعى كل شركة ناديا معينا وتتكفل بجميع احتياجاته بدلا من ان تقع بعض الاندية في فخ صاحب وجاهة او تاجر او مسؤول لا يقدم الا القليل ويبحث عن الشهرة وبين ضرورة دعم الاندية بشكل اوسع واكثر حتى لو وصل الامر الى فرض رعاية الاندية على الشركات التجارية من قبل الجهات المختصة طالما ودعم الوزارة يمثل الفتات فقط وليس دعما بالشكل المطلوب كما يجب ان يظل اسم النادي كما هو حتى بوجود شركة راعية للنادي ويتم تخصيص مكان لشعار الراعي في الزي الرسمي والملعب وبقية الاشياء المتعارف عليها لان النادي له تاريخه وعمره وقاعدته الجماهيرية متمنيا ان يحذو التجار حذو شوقي هائل في دعم الاندية الرياضة صناعة وادلى بدلوه نجم المنتخبات الوطنية والتلال ( سابقا ) عمر البارك قائلا : نحن بحاجه كبيره لرجال المال والاعمال على هرم ادارات الاندية شريطة ان يكون لديهم دافع لتطوير الرياضة ولو بعض الشيء وانتشالها مما هي فيه ..حتى وان عاد ذلك عليهم بالفائدة ..والرياضة في كل انحاء العالم صناعة وتجارة ..فمن غير المعقول ان ناتي برجال المال والاعمال الى الاندية ونطلب منهم الدعم دون ان يحقق لهم ذلك الفائدة مشيرا الى ان الدعم المقدم من التجار للأندية غير كاف وهو يعطي ما نسبته 20 في المائة من احتياجات فريق القدم فقط والحل في زيادة الدعم ان تملك الاندية للتجار والمؤسسات الخاصة وامكانية تغيير اسم النادي الى اسم الشركة الخاصة التي ستدعم النادي مادام وذلك سيخدم النادي والرياضة في اليمن واضاف قائلا : هل ستستوعب عقلية جميع الرياضيين وكذلك الجمهور الرياضي هذا التغيير ويبتعدون عن الشخصنه ويتركوا الامر لرجال المال والاعمال والتجار او البيوت التجارية طالما سيعود ذلك بالفائدة على الاندية والرياضة اليمنية بشكل عام الأندية الدكاكينية ويرى عبدالسلام الغرباني نجم المنتخبات الوطنية وشعب اب ( سابقا ) ان ادارات الأندية هي من يجب ان تبحث عن رجال المال والاعمال وليس العكس ..فمن غير المعقول ان نادي يستلم مخصص مالي سنوي يقدر بثلاثة الي اربعه مليون في السنه الواحدة .. ماذا يمكن ان يعمل بهذا المبلغ الزهيد .. وان بعض الأندية اذا لم تكن جميعها تذهب الي البحث والاجتهاد بتعين رجال المال والوجاهات ليكونوا رؤساء للأندية . هذا بالنسبة للأندية الكبيرة التي تبحث عن تحقيق انجازات كون رئيس النادي لن يكون الا داعما وموجها لحل المشاكل. وقال : لا ننكر ان بعض رجل المال والاعمال ياتون الى الاندية بهدف الظهور والبحث عن الشهرة وهم قله . ولكن متى ما اردنا اقبال رجال المال والاعمال علي الأندية للدعم .. يجب ان نهيئ ظروف الاستثمار فيها حتى تعم الفائدة المشتركة بين التاجر والنادي .. اضافة الى توفير البنيه التحتية للأندية من ملاعب تدريب وصالات رياضيه ومقرات اداريه ومحلات استثماريه بعد ذلك نكون قد هيانا امام رجال المال والاعمال فرص الاستثمار لان المستثمرين ( رؤساء الأندية) او الشركات سيكون عملهم هو كيفية تطوير الجانب الاستثماري الذي يعود بالفائدة عليه وعلى النادي .. وهذا ما نشاهده في كل انديه العالم. وزاد بالقول : للأسف بعض الأندية حاليا تبحث عن رئيس نادي (كداعم ) ..بعد ذلك لا تجد سببا لهروبهم لعدم قبولهم ان يكونوا رؤساء انديه دكاكينيه بدون ملاعب او بنية تحتية استثمارية .لذا على الدولة ان تقوم ببناء انديه حقيقه ودعمها ماليا خاصة ان وضع الاندية اصبح مأساويا تعتمد علي الشحة خاصة ان اللاعبين والمدربين والعاملين في الأندية لا يريدون رئيس النادي ( لاعبا ) يصرف لهم كلاما ..هم يريدون حقوقهم المالية مرتبات حوافز ومكافئات خاصه اننا نعيش عصر الاحتراف .. واضاف ان الاندية اصبحت بحاجه لرجال المال والاعمال في ظل عدم اهتمام الدولة بالأندية…. متمنيا من وزير الشباب والرياضة ان يراس نادي من انديه الدرجة الاولي لمده شهر واحد ( فقط ) حتى يتعرف عن قرب كم يصرف النادي في الشهر خلال بطوله كره القدم من مستحقات عاملين بالنادي ومدربين ولاعبين محليين واجانب الي جانب صرفيات المباريات داخل المحافظة وخارجها اضافة الى مكافئات الفوز او التعادل وبدل سفر ومواصلات وتغذيه وسكن وادويه . صناعة (برنس) من الضروري تواجد اصحاب رؤوس الأموال في قياده الأندية والاتحادات لان الرياضة الان اصبحت صناعة ( بزنس ) وبحاجة الى اموال طائلة وتبحث بشكل مستمر عن التجار والمال واصحاب الوجاهات للتطور لذا لابد من احتراف الاندية للتسويق عن طريق ايجاد ادارات خاصة بالتسويق والعمل وفق حس تجاري للبحث عن الداعمين ..فمتى ما وجد التسويق الرياضي في الاندية وطبق بحذافيره ستجني الاندية المال ويتحسن وضعها بشكل ملحوظ وباعتقادي ان التجار مش ناقصين شهره .. بل على العكس الرياضة بحاجه للمال وعلى الرياضيين ان يرغبوا التجار لقياده الأندية وليس تطفيشهم تمليك الأندية وتحدث وائل الصنوي عضو اتحاد تنس الميان قائلا : ان الداعمين للأندية ينقسمون الى قسمين فمنهم من يدعم حبا في النادي والرياضة والبعض الاخر بحثا عن الشهرة ومحاباة لأشخاص كبار في الدولة ..باستثناء ادارة نادي الصقر ممثلتا بالأخوين شوقي احمد هائل ورياض الحروي اللذان اثبتا بالفعل حبهما للرياضة بعيدا عن الاضواء الزائفة لافتا الى ان الدعم المقدم من التجار غير كاف فكل الاندية حتى التي تمتلك دعما خاصا تشكو من ضائقة مالية مبينا ضرورة تدخل الحكومة وتنظيمها لعملية دعم الاندية من قبل التجار والشركات الخاصة عن طريق تمليك الاندية للمؤسسات التجارية بحيث يكون النادي قطاعا خاصا تابعا للمؤسسات التجارية يختص به التاجر ويدير النادي كما يدير تجارته وبالتالي يكون هناك نوع من التفكير بالربح والخسارة من خلال التسويق والاعلان شريطة ان يظل اسم النادي كما هو ولا يتغير باسم المؤسسة التجارية التي ستدعمه وانما يحمل النادي شعار الشركة في الزي الرياضي ووسائل المواصلات والمحلات التابعه للنادي بهدف تسويق المنتج عن طريق ارضاء الجمهور. الدخلاء طفشوا الداعمين واردف هداف طليعة تعزالكابتن فيصل اسعد بالقول : في البدء لابد من اعطاء كل انسان يحب الكرة حقه وهناك بعض التجار اعطوا الكثر للرياضة عن حب .. ومنهم من صعد الى ادارات الاندية من اجل الشهرة والبحث عن الاضواء اومن اجل تبوء مناصب في الدولة ولم يستمر في الكيان الرياضي. و الرياصه بحاجة الى امكانيات ونحن لم نوصل بعد الي الاحتراف الصحيح ..اضف الى ذلك اننا لم نحصل علي الشركات اوالتجار الذين يدعموا بشكل متواصل ..وما يجري الان هو دعم موقته لانهم لم تتوفر لهم الاجواء المناسبه للدعم .. نظرا لوجود بعض الدخلاء علي الرياضة الذين يسعون الى اختلاق المشاكل مع الدعمين للرياضة وتطفيشهم اضافة الى غياب التسويق الرياضي الاحترافي .. واضاف فيصل هناك من يدعم بسخاء وهم قله لا يتجاوزن عدد اصابع اليد الواحد. متمنيا من رجال الاعمال ان تتولي كل شركه نادي من اجل ان تتطور الرياضة لان الرياضة بدون دعم لن تتطور ..واكبر مثال على ذلك نادي الصقر لمسنا فيه احترافيه بفضل وجود الاستاذ / شوقي احمد هايل والاخ / رياض الحروي اللذان احدثا استقرارا كبيرا في النادي. اما بقيت الأندية في تعز لا يوجد من يدعمها سوى / شوقي هائل ..لكن ما نريده من الاخ شوقي ان يخصص لكل نادي شركه تدعمه وتعطي له الامكانيات لكي نشعر ان رجال المال والاعمال فعالين في هذا الجانب حتي وان تمت شهرتهم عبر الرياضة. مشيرا الى ان هناك قصورا في هذا الجانب من قبل التجار فمن اجل تطوير الرياضة يجب ان يكون الدعم متساويا في جميع الاندية او على الاقل متقاربا.