اسفاف مبغوض! كثرت في الأونة الأخيرة بعض الكتابات التي تسيئ لدخول المشائخ إلى الوسط الرياضي وتدعو التجار الداعمين لترك الأندية واتهام الداعمين بأنهم يحولون الأندية إلى مؤوسسات أو شركات تابعة لهم تدار بالتلفون وأمور أخرى تدعو للحزن على الاسلوب المسف والمبغوض والذي يجب أن يرفض من الجميع وكون الأمر يدعو للحيرة والاستغراب لماذا كل هذه الحملات المهينة لأصحابها والمسفة بحق الصحف التي تنشر بعض الغثاء لمرضى نفسيون ومن هم مصابون بعقد النقص أو يخدمون أطراف تعمل ضد توسيع دائرة المشاركة للمشائخ ورجال الأعمال. نقطة نظام ودعونا نطرح هنا بمنطقية على طاولة الحوار دون التهجم أوالاستنقاص أوالشتم الذي نقراه أحياناً هنا أو هناك فالبعض ممن يكتب يريد ابتزاز هذا التاجر أو ذاك أو شن حملة مغرضة تخدم تاجر منافس وتتحمل مساوئ الصراع الأندية التي ساق لها القدر هذا الداعم أو ذاك. نعم لدينا رجال أعمال يتقدمهم الشيخ والتاجر أحمد صالح العيسى وعبدالواسع هائل ومحمد عبده سعيد ورشاد هائل وشوقي أحمد هائل والحاج عبدالجليل ردمان ومجموعة أخرى موجودة في أعضاء مجالس الشرف الأعلى للأندية أو غيرها ولكن البعض يسوق بأن شريحة التجار مستفيدة وتستغل الشباب وفي حقيقة الأمر أن التجار الذين في الأندية لايسوقون لمنتجاتهم في الأندية ولايدعونهم للتسويق لمنتجاتهم ولايفرضون على الشباب ضرورة عدم الشراء إلا من منتجاتهم مالم سيقطعوا الداعم ونحن نسلم بأن الشهرة والأضواء حق بسيط يجب أن يحصل عليه الداعمون وعلى المنتسبين للأندية الاعتراف بالدعم الذي يقدم ويقابل الدعم بالوفاء والاعتراف بالجميل وليس توزيع البيانات والمنشورات من قبل شلل لايهمها مصالح الأندية بقدر مايهمها ابتزاز البعض أوتشويه صور الداعمين خدمتاً لأطراف أخرى تدخل فيها حسابات غير رياضية والبعض من محبي الأندية عفوييون ومندفعون ويتم استغلالهم ممن يريدون تصفية حسابات مع الشخصيات الاجتماعية أو التجار لأمور لانود الخوض فيها وهنا ندعو للتعقل وتقدير عواقب الأمور والجميع مدعوون لاقناع مزيد من التجار والوجاهات الاجتماعية بدعم ومساندة الشباب سواءً عبر مجالس الشرف الأعلى للأندية أو عبر الأندية أو الاتحادات لأن توسيع رقعة مشاركة التجار سيكون له الأثر الايجابي على الواقع الرياضي. لماذا المشائخ!؟ ونحن هنا نريد أن نتحدث عن الأمر الآخر لماذا يتم الاستنقاص بالمشائخ وقيمتهم وحضورهم ونحن هنا نقول ونؤكد من خلال الوقائع بأن مشائخ اليوم والوجاهات الاجتماعية لم تعد مشائخ، الأمن فالشيخ أمس أصبح متفهماً ويؤمن بالرأي والرأي الآخر ومؤهل علمياً ومثقف يبهرك ويجعلك تعيد النظر وتعيد حساباتك عن المشائخ فالمشائخ أصبحوا مؤهلين علمياً أفضل من غيرهم ونشير هنا لنموذج الشيخ حاشد الأحمر الذي لديه ماجستير إدارة أعمال من بريطانيا والشيخ حسين الشريف بكالوريوس تجارة وغيرهم من المشائخ يحملون مؤهلات علمية تدعونا لاحترامهم والتوقف عند التغييرات الحادثة في المجتمع والأهم من هذا بأن المشائخ هم في الأساس مواطنون يمنيون ويحق لهم مايحق لغيرهم ونحن نحمد الله على التطور الذي شهدته البلاد بفضل الثورة والتغيير في المفاهيم نتيجة التعليم والتثقيف وثورة المعلومات وعهد الثقافة والمعلومات الذي تهيأ بشكل أفضل في عهد الوحدة المباركة نعم علينا أن نعرف بأن وجود المشائخ والتجار في الواقع الرياضي هو انتصار للتسويق للشباب والرياضة الذي جذب إليه شريحة واسعة جاءت لتعمل وتدعم بعكس من يقتحمون أسوار الأندية أويفرضون أنفسهم في الاتحادات وهم يبحثون عن مداخل لنهب أموال الشباب والأندية وأعرف بأن ماطرحته مسألة شائكة ومتعددة الاتجاهات وتحتاج إلى اكثر من تناولة فالقضية ليست أمراً عابراً خصوصاً بأن مايطرحونه بضرورة ابعاد المشائخ والتجار من الأندية والاتحادات والقيادات الرياضية أمر مردود على أصحابه ويؤكد عدم استيعابهم لمتطلبات الحاضر والمستقبل ويفترض بمن يقدم روئ أو جهة نظر أن يطرح البدائل التي ستجعلنا نرحب بما يطرحه ونؤمن بأن البديل أفضل من الموجود وبأن الأندية لأن تتعرض للنوائب والنكبات والشتات فتخلى الداعمين على الأندية في وقت تعودوا فيه على صرف مايزيد عن عشرين مليون .. في حين دعم الوزارة للنادي الذي في الدرجة الأولى لايزيد عن الخمسة مليين ونحن مقدمون على عهد الاحتراف فمطلوب منا آسيوياً ودولياً وحتى إنسانياً ضرورة وجود المنشآت والدعم الكامل واستعناء الأندية على الدعم الحكومي والاعتماد على الدعم الأهلي وضرورة أن يكون لكل نادي منشآت استثمارية تسخر لدعم النادي وكميزانية تشغيلية للنادي ولنا عودة أن شاء الله.