أكد الناطق الرسمي باسم دماج الشيخ سرور الوادعي ان فارس مناع اعترض القافلة الغذائية التي سيرتها الهيئة الشعبية لنصرة دماج وقام برفع لافتات عليها توحي بأنها من قبله. وأشار الى أن الحوثيين اعترضوا القافلة في نقطة الخانق وأخذوا ثلث الكمية وجميع الأدوية!!. وهو ماجعلهم أي السلفيين يرفضون قبول ما تبقى من المساعدة وذلك لأسباب عدة تتمثل في: أن المساعدة المذكورة تبناها فارس مناع، وتناقلتها وسائل الإعلام ليظهر نفسه في موقف المتعاطف، وهو في الحقيقة شريك للحوثيين في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء دماج بحسب الوادعي . كما أنَّ اللجنة أفادت أن المساعدة المذكورة مقدمة من القوات المسلحة عبر المؤسسة الاقتصادية، ولم يقدم فارس مناع أي شيء منها كما تداولت ذلك بعض وسائل الإعلام، وأن الحوثيين أخذوا أهم ما في المساعدة المذكورة من علاجات وأغذية!!. وجاء في بيان صادر ع الوادعي: كان الأجدر بفارس مناع، والمؤمل من اللجان المذكورة مساعدتنا وإغاثتنا بفك الحصار الظالم ورفع العدوان الغاشم من قبل الحوثيين على المنطقة الذي يستهدف النساء والشيوخ والأطفال. واعتبر البيان هذه المساعدة الهزيلة من باب ذر الرماد في العيون وتدليس الحقائق ومحاولة التغطية إعلاميا على الجرائم البشعة التي يقوم بها الحوثيون بحق أبناء المنطقة.