- قال الناطق الرسمي بأسم جماعة السلفيين في دماج بصعدة سرور الوادعي انهم رفضوا قافلة الإغاثة التي أوصلتها إليهم اللجنة الرئاسية برئاسة يحيى أبو اصبع وبرفقة الهيئة الشعبية لوقف المد الطائفي ومحافظ صعدة فارس مناع . وأوضح الوادعي في بيان رسمي , بأن سبب رفضهم يعود للأسباب التالية الأول: أن المساعدة المذكورة تبناها فارس مناع، وتناقلتها وسائل الإعلام ليظهر نفسه في موقف المتعاطف!! وهو في الحقيقة شريك للحوثيين في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء دماج، مع أنَّ اللجنة أفادت أن المساعدة المذكورة مقدمة من القوات المسلحة عبر المؤسسة الاقتصادية، ولم يقدم فارس مناع أي شيء كما نشرته بعض وسائل الإعلام. الثاني: أن الحوثيين أخذوا أهم ما في المساعدة المذكورة من علاجات وأغذية!!. وكان الأجدر بفارس مناع، والمؤمل من اللجان المذكورة مساعدتنا وإغاثتنا بفك الحصار الظالم ورفع العدوان الغاشم من قبل الحوثيين على المنطقة الذي يستهدف النساء والشيوخ والأطفال. وعلى هذا؛؛؛ فإننا نعتبر هذه المساعدة الهزيلة من باب ذر الرماد في العيون وتلبيس الحقائق ومحاولة التغطية إعلاميا على الجرائم البشعة التي يقوم بها الحوثيون على أبناء المنطقة. نص البيان : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه، وبعد:
ففي هذا اليوم السبت 13محرم 1435 ه الموافق 16/11/2013م وصلت اللجنة الرئاسية برئاسة الأستاذ يحيى أبو اصبع يرافقهم الهيئة الشعبية لوقف المد الطائفي وبعض القيادات العسكرية بصعدة، ترافقهم ست سيارات أربعة أطقم ودينتين تحمل بعض حبوب البر وقليل من الأغذية المعلبة والأدوية، تتصدرها لافتة تفيد أنها مقدمة برعاية فارس مناع.
وقد اعترضهم الحوثيون في نقطة الخانق وأخذوا ثلث الكمية وجميع الأدوية!!.
وكان منا رفض قبول ما تبقى من المساعدة وذلك للأسباب التالية:
الأول: أن المساعدة المذكورة تبناها فارس مناع، وتناقلتها وسائل الإعلام ليظهر نفسه في موقف المتعاطف!! وهو في الحقيقة شريك للحوثيين في حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء دماج، مع أنَّ اللجنة أفادت أن المساعدة المذكورة مقدمة من القوات المسلحة عبر المؤسسة الاقتصادية، ولم يقدم فارس مناع أي شيء كما نشرته بعض وسائل الإعلام.
الثاني: أن الحوثيين أخذوا أهم ما في المساعدة المذكورة من علاجات وأغذية!!.
وكان الأجدر بفارس مناع، والمؤمل من اللجان المذكورة مساعدتنا وإغاثتنا بفك الحصار الظالم ورفع العدوان الغاشم من قبل الحوثيين على المنطقة الذي يستهدف النساء والشيوخ والأطفال.
وعلى هذا؛؛؛ فإننا نعتبر هذه المساعدة الهزيلة من باب ذر الرماد في العيون وتلبيس الحقائق ومحاولة التغطية إعلاميا على الجرائم البشعة التي يقوم بها الحوثيون على أبناء المنطقة.