طالبت مظاهرة احتجاجية بمحافظة ذمار اليوم برحيل المحافظ يحيى العمري على خلفية اختطاف وكيل المحافظة الدكتور عبد الله الميسري. ونددت المسيرة باختطاف الدكتور الميسري وبالانفلات الامني في المحافظة حيث هتف المتظاهرون مطالبين برحيل محافظ المحافظة وحمل المتظاهرون المحافظ ومدير امن المحافظة كامل المسئولية . وانطلقت المسيرة من أمام مكتبة البردوني إلى أمام منزل المحافظ حيث القى الدكتور عايض الصيادي كلمة المسيرة , عبر فيها عن رفض مثل هذه الاعمال الغير لائقة بأبناء محافظة ذمار كما عبر عن إدانته لمثل هذه الاعمال التي تطال الشرفاء فقط والذي عرفوا بولائهم لوطنهم , ومن ضمنهم الاخ الدكتور عبد الله الميسري. وأكد مصدر أمني أن المسلحين الذين قاموا باختطاف الميسري ينتمون إلى مديرية الحداء مطالبين بإطلاق سراح احد أبنائهم من السجن . الجدير بالذكر أن الدكتور الميسري من أبناء محافظة أبين ويعمل وكيل مساعد لمحافظة ذمار من 2006م ، وأحد القيادات الوطنية والاجتماعية بالمحافظة. وقد توالت بيانات الإدانة لحادثة الاختطاف حيث أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ذمار حادث اختطاف الدكتور عبد الله الميسري الوكيل المساعد لمحافظة ذمار في بيان صادراً عنها ، مؤكدة بأنها تدين هذه الأساليب والممارسات التي تتنافى مع كل القيم والأخلاقيات الإنسانية. ودعت كل الحريصين على مستقبل الشعب اليمني برفض وإدانة ثقافة العنف والبلطجة الدخيلة على ثقافة الشعب اليمني وأخلاقياته، مطالبة بسرعة الإفراج عن الدكتور الميسري على وجه السرعة ومحاسبة من قام باختطافه وتقديمهم للعدالة. وحمل الحزب الاشتراكي الجهات المسئولة في المحافظة مسئولية حياة الوكيل الميسري حسب تعبيرها. ومن جهة أخرى عبرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار عن استنكارها الشديد لعملية اختطاف الوكيل المساعد بالمحافظة عبد الله الميسري من قبل مسلحين. وقالت في بيان لها إن الانفلات الأمني بالمحافظة وصل إلى حد اختطاف قيادي بالسلطة المحلية وضح النهار في الوقت الذي تتحدث السلطات الأمنية عن عمليات انتشار امني وحملات تفتيش وضبط للأسلحة النارية والدراجات النارية والسيارات الغير مرقمة. وطالبت أحزاب المشترك بالمحافظة من السلطات الأمنية بالتحرك العاجل لتخليص الميسري من خاطفيه وتقديمهم للعدالة , محملة اللجنة الأمنية بالمحافظة مسؤولية الانفلات الأمني التي تشهده المحافظة. وعبر اتحاد شباب الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ذمار عن إدانتهم واستنكارهم لعملية اختطاف الوكيل المساعد بالمحافظة الدكتور عبد الله الميسري وغيرها من العمليات الغير الإنسانية التي تستهدف القيادات الأمنية والمدنية لما لها من اثر في تفكك النسيج الاجتماعي وخلق الاضطرابات الأمنية في البلد. ومن جانبه عبر مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار عن إدانته واستنكاره لحادثة اختطاف الدكتور عبد الله الميسري وكيل محافظة ذمار ، مؤكدا بأن الاعتداء يمسّ الأمن العام للمحافظة ويصل إلى استهداف قياداتها في وضح النهار في إشارة خطيرة إلى استغلال الوضع الأمني الحالي للقيام بمثل هذه التصرفات غير المسئولة والخارجة عن القانون التي لن تعود على أصحابها سوى بالضرر وسوء العاقبة. وأهاب مجلس التنسيق بقيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه حفظ الأمن وسلامة الأرواح والممتلكات داخل المحافظة ، وضبط ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه القيام بزعزعة أمن وسلامة المواطنين.