روى مصدر عسكري ل«الخبر» تفاصيل ماحدث بوزارة الدفاع صباح اليوم، حيث أكد أن الحادث كان هدفه السيطرة على وزارة الدفاع. وقال: المصدر الذي يتحفظ «الخبر» على إسمه إن سيارة مفخخة كان على متنها انتحاري قام بتفجير السيارة أمام مستشفى العرضي ودخلت سيارتين عقب الإنفجار كان على متنها مسلحين، وقاموا بالسيطرة على مالية وزارة الدفاع وحاولوا السيطرة على بقية المكاتب بالوزارة إلا أن تعزيزات عسكرية تمكنت من دحرهم بعد مواجهات أوقعت قتلى وجرحى. وذكر المصدر أن وزارة الدفاع تعرضت لإطلاق نار من بيوت محيطة بوزارة الدفاع لكن الوزارة ردت بقوت وقصفت أي منزل يصدر منه رصاص .. مشيرين إلى أن المتمركزين في المنازل كانوا يجهزون أنفسهم للإنقضاض على الوزارة فور إعلان السيطرة على مبانيها. وكان مصدر مسئول بوزارة الدفاع أكد أن الانفجار الذي وقع صباح اليوم ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت مستشفى الدفاع بالعرضي. وذكر المصدر على موقع 26 سبتمبر نت أن المهاجمين استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك. وأكد المصدر أن سيارة تحمل عدد من الأفراد قد دخلت إلى المبنى بعد الانفجار.. حيث تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة والقضاء عليها في نطاق المستشفى.. وأن الوضع تحت السيطرة.