أغلق تنظيم القاعدة المزعوم حسابه على تويتر بعد ساعات من نشر وكالة «خبر» التابعة لصالح لبيان منسوب للقاعدة عن تحمله مسئولية الأحداث التي جرت في وزارة الدفاع». وكتبت «تويتر» في صفحة الحساب المزعوم انتمائه للقاعدة والذي يحمل تسمية مؤسسة الملاحم عبارة : «الملف الشخصيّ الذي تحاول رؤيته موقوف». وكان الحساب نشر قبل يومين تغريدات أشار فيها إلى تبني التنظيم المزعوم للهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع يوم الخميس الماضي. وقد تم إعادة نشر التغريدات على حساب آخر عدد متابعيه 2000 متابع فيما كان الحساب السابق والموقوف حاليا يزيد متابعيه عن 10 آلاف متابع. الأمر الذي اعتبره خبراء سابقة في تاريخ تنظيم القاعدة أن ينشر بيان بهذه السرعة والأحداث لا تزال جارية ، ناهيك عن أن التنظيم المزعوم لم يذكر أسماء منفذي الهجوم وهوياتهم كما عودنا على ذلك. كما نفت تلك التغريدات استخدامها المسلمين دروعا بشرية أثناء الهجوم ، وهو ما تكذبه الوقائع على الأرض حيث أكد شهود عيان أن منفذي الهجوم ما تركو رجلا ولا امرأة في مستشفى العرضي إلا وقتلوه حتى الذين كانوا على سرير المرض(المرقدين). ونفت التغريدات المنسوبة للتنظيم المزعوم استخدام منفذو الهجوم للمباني المجاورة وتحصنهم فيها وهو ما ينافي تصريحات كافة القادة العسكريين الذين أكدوا تعرض مبنى مجمع العرضي لإطلاق نار من المباني المجاورة. وكانت وكالة «خبر» التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح أول من نشر تلك التغريدات ، حيث تمت صياغتها على شكل بيان وصفه كثير من المختصين في شؤون تنظيم القاعدة بأنه لم يكن موفقا من حيث المبنى والمعنى والصياغة اللغوية الركيكة ، كما أنه أورد فضيحة لم يسبق للتنظيم أن ارتكبها وتتمثل في تبريره في أن تنفيذ الهجوم يأتي تدميرا للغرف المشتركة التي يحتضنها مستشفى العرضي ويتم فيها التحكم بالطائرات بدون طيار ، وهو مادحضه سكرتير الرئيس هادي يحيى العراسي ، نافيا وجود مركز عمليات خاصة أميركي داخل المستشفى، وأكد أنه مستشفى وليست به أي تحصينات عسكرية على الإطلاق ومجرد حراسة عادية. وردا على ادعاء «القاعدة» أن المستشفى كان مقرا لتحرك الطائرات الأميركية من دون طيار، قال العراسي إن زوجة البروفسور الفلبيني عندما شاهدته قتيلا قالت: «هل هذه مكافأة خدمته لليمن لأكثر من ثلاثين عاما أن يموت قتيلا؟!». الحساب الذي بث التغريدات https://twitter.com/account/suspended