وصف الكاتب والمحلل السياسي عبدالناصر المودع محاولة الاغتيال الذي تعرض لها القيادي البارز ياسين سعيد نعمان بالتطور الخطير للأحداث في اليمن. وقال: المودع إن «هناك أيادي قذرة وخبيثة تريد مزيد من ضخ الفوضى والفتن في اليمن من خلال الإقدام على استهداف شخصيات ذات ثقل سياسي ومجتمعي». وأشار في حديث مع «الخبر» إلى أن الوضع العام في اليمن مأزوم ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان أو من خطط لها هدفها مزيدا من التأزيم. وأضاف إن «محاولة استهداف أحد الرموز السياسية الهامة في اليمن بحجم ياسين سعيد نعمان هو استهداف لإرباك العملية السياسية وخلط للأوراق واستغلالا للوضع السياسي المتأزم والامني المنفلت لتحقيق اهداف معينة». واشار المودع إلى أن التوقيت الزمني لمحاولة الاغتيال مرتبط بوضع الدولة بشكل عام مع قرب انتهاء المرحلة الانتقالية في ضل غياب أي رؤية واضحة لما بعد مؤتمر الحوار وانتهاء المرحلة الانتقالية. وتطرق المودع في ختام حديثه بان مؤتمر الحوار الوطني يمر بأزمة حادة متمثلة بالقضايا السياسية التي لم تحل وبالأخص القضية الجنوبية التي يبدوعلى انه ليس لها أي افق للحل. واكد المودع بان عدم التوصل لأي حل للقضية الجنوبية يدل على أن جميع القضايا الرئيسية ليس لها أي حلول.