اختتم عصر عصر اليوم الثلاثاء اللقاء التشاوري المنعقد بفندق ميركيور بمحافظة عدن والذي استمر ليومين وتم فيه مناقشة اوضاع الاطفال خارج المدرسة وتوفير تعليم غير نظامي لهم برعاية منظمة اليونسيف وبالتعاون مع جهاز محو الامية ومكتب التربية بمحافظة عدن والذي سيستمر لمدة يومين بمشاركة 20 مشاركا ومشاركة من العاملين في مجال محو الامية وتعليم الكبار من المحافظات المستهدفة ( حجه – تعز - لحج - الضالع - ريمة - الحديدة ) ومسؤلي التعليم في منظمة اليونسيف. وأشارت بلقيس الضبي مسئولة منظمة اليونسيف ان اللقاء يأتي بهدف تقييم ماتم انجازه خلال المرحلة الاولى من مشروع دعم تعليم محو الامية ووضع الخطوط العريضة لخطط المستقبل ومناقشة مدى ملائمة المنهج المستخدم للفئة العمرية اقل من عشر سنوات والاتفاق على وسائل لتعزيز التوجيه كما سيتم الوقوف على العوائق التي رافقت المرحلة الاولى من المشروع واقتراح الحلول المناسبة لتجاوزها مستقبلا. وأكدت بلقيس بحث طلب مدير عام جهاز محو الامية وتعليم الكبار عدن محمد السقاف باستيعاب عدن ضمن مشاريع اليونسف مستقبلا. من جانبه اشار محمد عبدالغني مدير عام المناهج بديوان الجهاز حول الامية والجهود المتواضعة التي تبذل من قبل الجهاز لمواجهة غول الامية المتزايد في ضل شحة الامكانات ومحدودية الميزانية مؤكدا ان (150) ألف طالب يتحولون الى مخزون الامية سنويا . ودعاء مدير عام المناهج الشركاء من منظمات دولية لدعم برامج واسعة لوقف خطر الامية التي تشهدها بلادنا. حضر اللقاء فيصل علي الاديب مدير عام التخطيط بالجهاز ومدراء عموم الجهاز بالمحافظات المستهدفة ومدير عام التربية والتعليم عدن ورؤساء الشعب لديه.