أدانت النقابة العامة للنقل والمواصلات الاعتداء الآثم على المستشفى العسكري في مجمع العرضي بصنعاء ومحاولة اغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مستشار رئيس الجمهورية عضو اللجنة العليا للحوار الوطني. وقالت في بيان لها إن هذه المحاولات الآثمة تصب باتجاه تعويق قوى التحديث والذي يعتبر واحداً من مكونات المشروع التحديثي لإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة بأفاقها المستقبلية الواعدة كواحدة من أهم مخرجات الحوار الوطني. واستنكرت النقابة في البيان الذي تلقى «الخبر» نسخة منه- المحاولات الإجرامية بما فيها اختطاف سليل رأس المال الوطني الشاب محمد منير أحمد هائل والذي يمثل استهدافاً صريحاً لبيئة الاستثمار الجاذبة وتنفيرها بالاتجاه الذي يعرقل عملية النمو الاقتصادي والاجتماعية. وأعلنت النقابة تضامنها مع الاتحاد للغرف التجارية والصناعية في هذا الشأن ، مطالبة الحكومة بسرعة إطلاق سراحه من المختطفين. ودعت النقابة العامة لعمال النقل والمواصلات الحكومة بتفعيل دورها في حماية مواطنيها وتفعيل دور الجهات الأمنية المختصة وفرض سلطة القانون وهيبة الدولة والضرب بيد من حديد بكل من تسول له نفسه العبث والإرهاب في البلاد. وعبرت عن استنكارها لمحاصرة الأقلام الشريفة والصحافة وحرية الرأي والتعبير بهدف تحويل مجتمعنا اليمني إلى مجتمع رأي وتأمين حماية الصحفيين والصحافة الوطنية. وقال البيان : «إن النقابة العامة لعمال النقل والمواصلات بالقدر الذي يعبر فيه عن كل المعوقات والتحديات والقوى المغذية لها يدعو الحكومة لفتح جسور التواصل مع جميع القيادات النقابية ومنظمات المجتمع المدني ومكوناته النقابية من منطلق الشراكة والعلاقة المتبادلة في حماية الحقوق والدفاع عنها في ضوء العهود والمواثيق الدولية».