ثمنت اللجنة الامنيه بمحافظة عدن دور مواطني المحافظة في التصدي للتخريب والفوضى، وقالت في بلاغ صحفي صادر عنها أن اللجنة الأمنية وهي تتناول الحقائق كما حدثت على الارض لا كما يروج لها الاعلام المضلل تشير الى أن من سقط من الضحايا لم يكن على أيدي أيا من الأجهزة الامنية وإنما على يد مسلحين من المشاركين في أعمال الفوضى منهم من تم القبض عليهم لإحالتهم للنيابة والاخرين يجري متابعتهم وسيتم اطلاع الراي العام بكل جديد في حينه. وقال اللجنة في بلاغها أنه ومما يجب لفت الانتباه إليه أن القوات الأمنية والقوات المسلحة في الأحداث التي شهدتها مديرية المنصورة لم تطلق رصاصة واحدة وإنما هي نفسها طالتها الاعتداءات المسلحة من مسلحين كانوا على متن سيارات نقل أطلقوا قذائف اربي جي على مبنى شرطة المنصورة واستهدفوه بالاسلحة الرشاشة من جميع الاتجاهات احرقت على اثر ذلك سيارة كانت في حوش المبنى وقتل طفل في العاشرة من عمره وجرح ثلاثة آخرين. وعلى الضفة الأخرى في شارع التسعين اعتدى مسلحون على محلات تجارية لمواطنين وأقاموا نقاط تقطع في الطريق العام فتشوا فيه سيارات المواطنين بالقوة وأطلقوا الرصاص بصورة عشوائية ساعين بكل قوة للوصول الى ضحايا ابرياء يسوقون على حساب دمهم مشاريعهم القذرة. ووفقا للبلاغ الذي تلقى " الخبر" نسخة منه-، لم يكن افراد الامن والقوات المسلحة بمعزل عن هذا الاستهداف فقد طالتهم ايادي الغدر والعبث واصيب ثلاثة جنود من قوات الامن الخاصة احدهم اصابته خطرة في حوادث استهداف متفرقه كان اخرها الاعتداء على مبنى ديوان المحافظة في مديرية المعلا فجر السبت. وجددت التأكيد أن عدن تجاوزت بمدنيتها الكثير من المعوقات في أوضاع اصعب من اليوم بكثير ولن يرتهن حاضرها لشلة من شذاذ الافاق الحالمين بفوضى ياملون ان تتيح لهم فرص السرقات والنهب. بل ستتواصل في هذه المدينة كل انشتطتها المعتادة بصورة طبيعية جدا , وان من تورط في اعمال مخلة بالامن والسكينة سيتم التعامل معه وفق القانون في اجهزة القضاء المختصة , مع التاكيد على رفض كل المساومات في هذا الجانب مهما كان غرضها وفقا للبلاغ.