استهجن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وضع أسماء الأشخاص البرآء، والمدافعين عن المظلومين، والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، على قوائم دعم الإرهاب، دون سند قانوني أو حكم قضائي. واستنكر الاتحاد في بيان له الأربعاء الناشطين ادراج الحقوقيين الدكتور عبد الرحمن النعيمي رئيس منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، وهو عضو هيئة التدريس بجامعة قطر، والشيخ عبد الوهاب الحميقاني ممثل الكرامة في اليمن، على قوائم دعم الارهاب. وأشار البيان الى أن احترام حقوق الإنسان وتشجيع المناضلين في سبيلها من أفراد ومنظمات يعتبر أمرا أصيلاً في الإسلام، وهو من مقتضيات الاتفاقيات الدولية، والمواثيق العالمية، وهو كذلك أمر ضروري لمواجهة أنواع التعدي على حقوق الإنسان، وانتهاك حرماته في أكثر من بلد في العالم، وبخاصة في مناطق الحروب والاضطرابات. وأكد رفضه القاطع لأي عمل إرهابي – مهما كان مصدره- وذلك انطلاقا من الفتوى الشرعية المؤصلة لديه، كما دان كل مساس بأرواح الناس أو ممتلكاتهم بغير حق. وشدد الاتحاد على احترام حقوق الإنسان وتشجيع المناضلين في سبيلها من أفراد ومنظمات يعتبر أمرا أصيلاً في الإسلام، وهو من مقتضيات الاتفاقيات الدولية، والمواثيق العالمية، وهو كذلك أمر ضروري لمواجهة أنواع التعدي على حقوق الإنسان، وانتهاك حرماته في أكثر من بلد في العالم، وبخاصة في مناطق الحروب والاضطرابات. وفيما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان 25/12/2013 الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر وضع الدكتور عبد الرحمن النعيمي و الشيخ عبد الوهاب الحميقاني( الناشطين الحقوقيين ) على قوائم دعم الارهاب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه (وبعد) فقد تناولت وسائل الإعلام قرار الخزانة الأمريكية وضع اسمي الناشطين الحقوقيين الدكتور عبد الرحمن النعيمي: رئيس منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، وهو عضو هيئة التدريس بجامعة قطر، والشيخ عبد الوهاب الحميقاني: ممثل الكرامة في اليمن، على قوائم دعم الارهاب . والاتحاد العالمي إذ يؤكد رفضه القاطع لأي عمل إرهابي – مهما كان مصدره- وذلك انطلاقا من الفتوى الشرعية المؤصلة لديه، ويدين كل مساس بأرواح الناس أو ممتلكاتهم بغير حق، فإنه في الوقت نفسه يستهجن وضع أسماء الأشخاص البرآء، والمدافعين عن المظلومين، والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، على قوائم دعم الإرهاب، دون سند قانوني أو حكم قضائي. ويؤكد الاتحاد أن احترام حقوق الإنسان وتشجيع المناضلين في سبيلها من أفراد ومنظمات يعتبر أمرا أصيلاً في الإسلام، وهو من مقتضيات الاتفاقيات الدولية، والمواثيق العالمية، وهو كذلك أمر ضروري لمواجهة أنواع التعدي على حقوق الإنسان، وانتهاك حرماته في أكثر من بلد في العالم، وبخاصة في مناطق الحروب والاضطرابات (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) أ.د علي القره داغي (الأمين العام) أ.د يوسف القرضاوي