نجحت وساطة قبلية قادها أحد شيوخ قبائل محافظة شبوة أمس في نزع فتيل التوتر بين القوات الحكومية ومسلحي القبائل، نتيجة المواجهات التي اندلعت أمس الأول مع مسلحي الحراك الجنوبي، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين أحدهم شيخ قبلي قتل برصاص الأمن. وقالت مصادر قبلية إن الشيخ عوض ابن الوزير، سلَّم أمس قبيلة آل طالب مبلغ 10 ملايين ريال و11 بندقية (آلي) وسيارة، كتحكيم قبلي من طرف الحكومة،مقابل دفن جثمان الشيخ صالح بن علي الطالبي . وأشارت المصادر إلى أنه تم قبول الحكم وأن قبائل مديرية مرخة اجتمعوا أمس في منزل ابن الوزير لوضع حد للمواجهات. وأكد مصدر مقرب من ابن الوزير نجاح الوساطة القبلية، لكنه لم يكشف عن مضمونها. وعاشت محافظة شبوة أمس حالة من الترقب الحذر، بعد المواجهات الدامية، حيث وضعت قوات الأمنوالجيش في حالة تأهب قصوى، تحسبا لهجوم قد يشنه مسلحو القبائل ردا على مقتل اثنين منهم في مواجهات سابقة شهدتها منطقة بيت الجفري.