كشفت مصادر خاصة ل «الخبر» عن أن نجل البرلماني سمير خيري رضاء ونجل القاضي علي نوري المتهمين بقضية اغتصاب وقتل الطفل سفيان حميد تم تهريبهما إلى دولة مصر العربية. وذكرت المصادر أن الجهات الأمنية تحاول تمييع جريمة اغتصاب وقتل الطفل سفيان بهدف التستر على الجناة الذي تربطهم علاقة بمسئولين في الدولة. وأوضحت أن التصريحات التي أطلقها مدير أمن المحافظة الأسبوع الماضي في المؤتمر الصحفي تكشف حالة من التخبط في إخفاء معالم الحادثة من خلال اتهامه للطفل بالانتحار إلا أن ظروف الحادثة مازالت غامضة وتحاول بعض الجهات قدر الاستطاعة إضاعة الوقت في تغير مسار القضية حتى يتم إقناع الشارع أن الطفل قتل نفسه. ولفتت المصادر إلى أن خيوط الجريمة تشير إلى أن هناك محاولات جارية لإخفاء الكثير من الدلائل التي يمكن أن تكشف خلفيات ظروف قتل الطفل الذي تقول بعض المصادر إنه تعرض للاغتصاب على يد مجموعة من الأشخاص وقاموا بقتله بطريقة هدفت من خلالها لإظهار أن الطفل انتحر. وفي السياق ، أكدت مصادر خاصة ل «الخبر» أن امرأة تسكن في حي الظاهرية بتعز ،الذي وجد فيها الطفل سفيان مشنوقا، رأت من نافذة منزلها سيارة تتبع نجل البرلماني خرج منها ثلاثة أشخاص وقاموا بفتح الباب الخلفي للسيارة وأنزلوا منها شنطة ثم اخرجوا الطفل سفيان منها وقاموا بتعليقه على قصب للمياه على أساس أنه انتحار. ونوهت المصادر بأن الجهات المختصة بالقضية تتحفظ على اسم المرأة خوفا على سلامتها وأبنائها من النافذين ، مشيرة إلى أن هناك من يشتغل على إغراء الأسرة الفقيرة بعطايا هائلة (منها بناء منزل ومبلغ زهيد ) كي يتنازلوا عن القضية. وكان مصدر كشف ل «الخبر» في وقت سابق عن معلومات جديدة حول المتهمين بقتل واغتصاب الطفل سفيان العديني وشنقه حتى الموت بمحافظة تعز.