رغم ماتعرض له الطفل سفيان العديني من جريمة اختطاف واغتصاب والقتل شنقاً من قبل مجهولين في محافظة تعز قبل أسبوعين وإعلان الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على احد مغتصبي سفيان الرئيسين خلال الأيام الماضية إلا إنها حاولت إخفاء المجرمين الحقيقيين والذي تفيد المعلومات بان مغتصبي سفيان هما شابان احدهما نجل قاضي والأخر نجل عضو مجلس النواب مما دفع بالأجهزة الأمنية إلى إخفاء المتهمين والتستر عليهما الناشط الحقوقي محمد البذيجي الذي حضر اليوم البحث الجنائي لمتابعة القضية التي تعد قضية رأي عام في محافظة تعز والتي سبق لمحافظ تعز ان التقى بأسرة الطفل سفيان المفجوعة وعدها بالقبض على الجناة عقب العثور على الطفل سفيان مشنوقاً . الناشط البذيجي كشف الصورة الحقيقية للقضية والتي تواجه محاولة تمييع حيث تم إخراج تقرير طبي طعن في صحته حاول الجناة عبرة ان يميعو القضية وهو ما حدا بأسرة ومحامي الطفل إلى طلب تغيير الطبيب الشرعي والذي من توقع البذيجي ان يصل مساء اليوم الى تعز ليقوم بفحص الطفل وتقديم تقريره وأشار البذيجي الى ان " مسئولي الأمن بتعز يقهرون أم الطفل سفيان العديني بإصرار فتسقط في غيبوبة لأكثر من مرة اليوم في مبنى البحث الجنائي بتعز ، يقولون أمامها دون أدنى حياء الولد إنتحر ويتهمونه بالشذوذ ، ويضيفون الأسرة فقيرة والولد يعاني من تفكك اسري .. !! وتتهم أسرة الطفل سفيان الجهات الأمنية بالتستر عن كشف الحقائق ، وكانت الأجهزة الأمنية قد عقدت امس الثلاثاء مؤتمرا صحفيا حول ملابسات وفاة الطفل سفيان العديني لمدير أمن محافظة تعز العميد مطهر الشعيبي ومدير البحث الجنائي العقيد عبد الحكيم المغبشي والذي قال فيها إن الطفل سفيان مات منتحراً بناءً على تقرير الطبيب الشرعي ولم يتعرض لحادثتي قتل أو شنق كما يقال. اما الصحفي عبدالهادي ناجي علي يعلق على الصورة قائلا : صورة تستحق ان تكون افضل صورة مع نهاية العام 2013م لتكون عنوان للقهر والبؤس الذي يصنعه مسؤولينا بالضعفاء من أبناء هذا الوطن المنهك بالجريمة والعبث والفوضى المنظمة .. أخ الطفل سفيان العديني المشنوق بأيدي جلادي الوطن بحمل امه مغمية عليها بعد ان مارس مسؤولي البحث الجنائي طرق الانهاك العقلي قبل الجسدي في الايحاء السلبي والاقناع الغير مباشر ان الطفل سفيان انتحر وانه .... من أذن لهم ان يتحولوا الى قضاة قبل ان يقول القضاء كلمته في القضية تناسوا انفسهم انهم ادوات تنفيذ لما ينطقه القضاء .... الصورة تحمل معاني ودلالات كثيرة تتطلب ان ترشح صورة العام فوقع الالم للحي اشد من تلك الجريمة التى يراد لها ان تميع وتدون ضد مجهول مالم يدونوها ان سفيان قاتل نفسه ..