عامٌ جديد يهلُّ علينا ويتطلّع الجميع إلى أن يكون عاماً للمحبة والمودة والسلام.. دون منغصات وتفجيرات أو سلاح عن أمنيات عدد من المواطنين والأكاديميين والشخصيات السياسية والاجتماعية بمحافظة الحديدة للعام الميلادي الجديد ال 2014م كان هذا الاستطلاع: عونٌ للرئيس عبد ربه الدكتور حمدي البنا، عضو هيئة التدريس بجامعة الحديدة تمنى أن يكون العام الميلادي الجديد 2014م عاماً تسوده المحبة والألفة والإخاء والتسامح ونبذ العنف وإنهاء حالة الصراع واحترام الآخر وأن يكون العام الجديد أفضل من الأعوام السابقة بكل ما فيه. وقال البناء: إنه يجب على المتحاورين الإسراع في إيجاد الحلول لكافة قضايا الوطن الشائكة وأن عليهم الاضطلاع بدورهم ومسؤولياتهم والمضي قدماً نحو الآفاق وصنع المستقبل المشرق لبلادنا ورسم مصلحته بالصورة التي تليق به. وأكد البناء أنه على كافة الوطنيين والشرفاء والمحبين لهذا الوطن ومنظمات المجتمع المدني وكافة الأحزاب السياسية أن يكونوا سنداً وعوناً للجهود التي يبذلها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي للخروج من الأزمة الراهنة وأن يصل الفرقاء إلى الاتفاقات الإيجابية الصادقة تحقيقاً لطموحات الشعب اليمني في إيجاد الحلول العاجلة للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وينطلق به صوب الآفاق الواسعة لبناء اليمن الجديد الذي يتعشم إليه كافة أبناء الشعب. إنهاء التوترات الأمنية ويرى طارق عبدالجليل ردمان – رجل أعمال في الحديدة- أن العام الميلادي الجديد سيشهد تحولات نوعية في مسيرة البناء والتنمية والوصول إلى حل سلمي شامل لكافة مشكلات الوطن وبما يضمن إنهاء التوترات الأمنية في المحافظات والسير في إجراءات الحوار وترتيب الآلية المزمنة للمبادرة الخليجية للخروج من الأزمة الراهنة وتجاوز الأوضاع التي أفرزتها تلك الأزمة والتي أصبحت تضر كثيراً بمصالح العباد والبلاد في حياتهم العامة ومعيشتهم. وقال ردمان: ينبغي على جميع القوى السياسية والحزبية أن يتسامحوا من بعض وأن يضعوا أيديهم فوق بعض لفتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي لإخراج اليمن من هذا المأزق الخطير الذي يحدق به من قبل بعض القوى الظلامية وأن يعم الأمن والأمان على الوطن والمواطن في كافة كافة أنحاء البلاد. مؤملاً أن ينتهي مؤتمر الحوار الوطني على خير وأن يحمل المتحاورون في أيديهم تلك الحلول والمعالجات الناجعة لمختلف القضايا الضرورية. خالياً من التفجيرات والطائفية وعبّر الأخ محمد الدبوكي، مدير شئون الأفراد في إدارة مرور محافظة الحديدة عن تفاؤله الكبير بأن يكون العام الجديد 2014م بداية جديدة ليمن أفضل، يمن يسوده الأمن والاستقرار، وأن يعم السلام والمحبة والإخاء والتماسك الاجتماعي ونتطلع إلى أن يكون اليمن في العام الميلادي الجديد 2014م خالياً من التفجيرات والأحداث والحروب الأهلية والطائفية. طموح بوظيفة ويسانده في الرأي الزميل نذير الوصابي، ناشط حقوقي والذي قال: إنه يتطلع في العام الميلادي الجديد إلى أن ينجح مؤتمر الحوار الوطني وأن يجتمع جميع الفرقاء على كلمة سواء، للخروج من المحنة والمؤامرات التي تحاك على اليمن وأهله. وعن طموحاته الشخصية يقول نذير الوصابي: أطمح في الحصول على وظيفة في أي مرفق حكومي، حيث وهو خريج منذ العام 2010م ولكنه لم يجد الوظيفة التي تناسبه حد قوله، داعياً حكومة الوفاق ووزير الخدمة المدنية إلى النظر إلى طموحه البسيط الذي يطمح إليه منذ دخوله الجامعة وهو الحصول على وظيفة. حافل بالمفاجآت الجميلة ويرى مجيب الشعبي، مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في محافظة الحديدة أن العام الجديد سيكون حافلاً بالمفاجآت الجميلة لكافة أبناء الشعب اليمني والخروج بحلول مُرضية للجميع بعد حل كافة القضايا الشائكة ونتمنى من الله أن يحمي اليمن من كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن. وقال الشعبي: إن أبناء الشعب اليمني يتطلعون إلى خروج مؤتمر الحوار بكافة الحلول والمعالجات، فعلى الجميع أن يعوا بمسؤولياتهم الوطنية وأن يتكاتفوا وأن يرصوا الصفوف جنباً إلى جنب والإسراع إلى إكمال استحقاق التسوية السياسية لحل الأزمة اليمنية وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها كافة أبناء الشعب اليمني. نجاح مؤتمر الحوار علي عبدالله هبه، من أهالي محافظة الحديدة قال: إنه يتمنى أن يطل علينا العام الجديد بخير وعافية وأمن واستقرار وتوفير الخدمات وإيجاد القضاء النزيه، والقضاء على الرشوة التي لاتزال تنخر في مؤسسات الدولة. ودعا علي هبه كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني إلى المشاركة بفاعلية و إخلاص في مؤتمر الحوار والخروج بالحلول المُرضية للجميع باعتباره السبيل الأمثل لحل كافة القضايا الوطنية والوصول إلى توافق شامل يلبي تطلعات الشعب اليمني في الإصلاح السياسي والاقتصادي ويحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته.