كشف الناشط الحقوقي خالد الآنسي ملابسات إلقائه الميكرفون الخاص بقناة اليمن اليوم أمس أثناء مشاركته في فعالية تضامنية مع الدكتور عبدالوهاب الحميقاني. وأشار إلى أنه حين «حضر للمهرجان وجد الميكرفون الخاص بقناة المخلوع من ضمن الميكرفونات الموجودة على منصة المتحدثين، فأخبر بعض منظمي الفعالية عن اعتذاره عن إلقاء كلمة مادام ميكرفون قناة المخلوع سوف يكون أمامه ورفضوا اعتذاره وأكدوا أنهم سوف يشيلوا الميكرفون أثناء إلقاء كلمته». وأضاف: «بعد ذلك حضر أحدهم وابلغني أنهم يستشعروا الحرج من استبعاد الميكرفون فطلبت منهم شطبي من قائمة المتحدثين، لكنني فوجئت بعد ذلك بدعوتي إلى المنصة لإلقاء كلمة، ووضعي أمام الأمر الواقع، فأخبرت الحضور أنني لا أرغب في إلقاء كلمة و الميكرفون أمامي وإني سوف أقوم بأبعاده، لكونه ميكرفون قناة من قنوات القتلة التي شاركت في التحريض على قتل شباب الثورة وفي التبرير لتلك الجرائم وصفق الحضور». واستطرد: «بعد إبعاد الميكرفون وفي منتصف الكلمة اعترض قيادي مؤتمري وتحفظ وطلب مني إعادة المكرفون، فتركت القرار للحضور ليختاروا أن أواصل إلقاء الكلمة أو انصرف ويعود الميكرفون فرفض الحضور و طلبوا مني مواصلة إلقاء الكلمة». وقال: «سيغضب البعض ويرضى البعض، وسوف يتنطعون باحترام الرأي والرأي الآخر، لكنني باختصار وجدت أن ما قمت به هو الموقف الأقل الذي أعبر به عن رفضي للجرائم التي ارتكبت في حق رفاقي». واختتم في تعليقه على الفيسبوك «لم تحترم هذه القناة حقنا في الحياة وليس فقط في حرية الرأي وقامت وتقوم باغتيال اعتبار شهداء الثورة مثلما قامت من قبل بالتحريض على قتلهم وتصويرهم أنهم مجرد خونة وعملاء وأعداء للوطن، و فوق ذلك كله من حقي أن أختار المنابر التي أتحدث للناس عبرها».