عبر مسئول محلي بمحافظة حجة شمال اليمن عن أسفه الشديد لرفض رئيس المؤتمر الشعبي العام فهد دهشوش قرار الرئيس هادي بتعيينه عضوا بمجلس الشورى، وإصراره على أن يكون محافظا. وأكد المسئول المحلي ل"الخبر" أن فهد دهشوش زاد تعنتا بعد تعيين الرئيس هادي له عضوا بمجلس الشورى كنوع من الإرضاء له رغم علم هادي بتعنت دهشوش. وقال: المصدر إن مسلحي فهد دهشوش مايزالون متمركزين في مجمع المحافظة الحكومي منذ تعيين علي بن علي القيسي محافظا للمحافظة قبل أشهر، وقام خلال اليومين الماضيين بنشر مسلحيه على طرق المدينة وفرض نقاط تفتيش. وذكر المسئول المحلي أن هناك حرص زائد من قبل الرئيس هادي بعدم سفك الدماء، في التعامل مع موضوع دهشوش إلا أن هذا الحرص أحيانا يجعل الناس جميعا متمردين. مضيفا: الدولة قادرة على أن تحسم أمرها مع دهشوش لكن الناس لايريدون سفك الدماء. وأشار المصدر إلى أن مسلحي دهشوش حاولوا اليوم السيطرة على مدرسة النصر بجوار معسكر الأمن المركزي إلا أن عسكر الأمن المركزي منعوه من ذلك. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر مطلع الشهر الجاري قرارا بتعيين فهد دهشوش عضوا بمجلس الشورى كإرضاء له بعد رفضه السماح لمحافظ المحافظة علي بن علي القيسي الدخول إلى المجمع الحكومي. وانتقد مراقبون القرار واعتبروه نوعا من التدليل للمتمردين على القرارات الجمهوري، وقالوا إنها تعيد أسلوب صالح في حكم الدولة، إذ أن مثل هذه القرارات تشجع المتمردين على مزيد من التمرد على قرارات الرئيس. من جهة أخرى ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة حجة اليوم الخميس برئاسة المحافظ علي بن علي القيسي مهام واختصاصات الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة وتقييم الجهود التي بذلت للحد من انتشار المسلحين في مركز المحافظة واحتواء ظاهرة إطلاق الأعيرة والألعاب النارية في الأعراس. وشدد الاجتماع على ضرورة التزام منتسبي تلك الوحدات بالزي الرسمي عند تنفيذ المهام المناطة، وتأكيد تواجدهم على مستوى المواقع الموكل إليهم حمايتها. وأكد الاجتماع على تعزيز التنسيق بين جميع تلك الأجهزة من اجل إيجاد مناخ ملائم يسهم في تحقيق طموحات أبناء المحافظة وتلبية احتياجاتهم من المشاريع الخدمية والتنموية. وفي الاجتماع أهاب القيسي بالوحدات الأمنية والعسكرية تحمل مسئوليتها الوطنية وتأمين الحماية الكافية لمختلف المرافق الحكومية والمنافذ السيادية بالمحافظة.