في موكب جنائزي مهيب شيع ابناء الضالع صباح اليوم الأحد جثامين ثلاث من ضحايا أسرة واحدة قضوا نحبهما تحت انقاض منزلهم الذي تعرض لقذيفة مدفعية إثر اشتباكات بين أفراد اللواء 33 مدرع المرابط بالضالع ومسلحين. هذا وكان موكب التشييع المهيب قد انطلق من امام مستشفى النصر الحكومي بوسط المدينة مرورا بالشارع العام والخط الدائري وإحياء المطار وحبيل جباري وحتى قرية الاسلاف حيث ووري جثامين الشهيدات في مقبرة القرية بعد الصلاة عليهما من قبل جموع المشيعين. يشار إلى أن الطفلتين «يسرى وياسمين ياسين محمد حسن وأمهما الحامل في شهرها السابع لينا محمود» قد سقطتا شهيدات تحت أنقاض منزلهم بمنقطة الأسلاف بالضالع مساء الجمعة الماضية, اضافة الى اصابة الزوج بإصابات بالغة. وتسود حالة من الغضب والحزن أوساط المواطنين في الضالع جراء اعمال العنف وما اقترفت قوات ضبعان من جرائم ضد الإنسانية في محافظة الضالع لم تستثني الحجر ولا البشر.