كشف صحفي وناشط حقوقي يمني عما قال انها معلومات حصل عليها تفيد بأن قادة بعض الألوية في صعدة باعوا للحوثيين كميات كبيرة من الرؤوس القتالية للأسلحة الثقيلة والمتوسطة، خصوصا الهاون وقذائف الدبابات والكاتيوشا. وأشار محمد الأحمدي وهو صحفي ونشاط حقوقي يمني الى ان تلك المعلومات تؤكدها الوحشية المفرطة للعدوان الحوثي على دماج، حيث أمطرت المنطقة بآلاف القذائف على مدى ثلاثة أشهر. ووفقا للمصادر فقد عمد القادة العسكريون - وحتى لا تنكشف الفضيحة - إلى استبدال الرؤوس القتالية الخاصة بالقوات المسلحة اليمنية برؤوس مزيفة تجارية من السوق السوداء.. والهدف اخراج قوات الجيش عن الجاهزية القتالية ليكونوا لقمة سائغة للحوثي بحسب الأحمدي. وتمنى الصحفي الأحمدي ان يتم دحض هذه المعلومات من خلال لجنة تحقيق عسكرية تقوم بعمليات تفتيش وفحص لمخازن الأسلحة في الألوية العسكرية الرابضة في صعدة ومحاسبة المتورطين في هذه الخيانة ان ثبت صحتها.