تطور صراع بين قيادات في الحزب الديمقراطي الناصري أحد حلفاء المؤتمر الشعبي الحاكم إلى محاولة لاغتيال أمين عام الحزب شايف عزي صغير في قاعة المؤتمر حيث كانت تنعقد جلسة الافتتاح اليوم السبت. وزاد من إثارة الحادثة أن نجل الأمين العام السابق للحزب عبده محمد الجندي هو من حاول اغتيال صغير.
وقال أحد مندوبي المؤتمر ل"المصدر أونلاين" إن هاني عبده الجندي صوب مسدساً نحو صغير عقب انتهاء جلسة افتتاح المؤتمر قبل أن يوقفه المجتمعون ويحتووا الموقف.
ويرأس الجندي دائرة الإعلام في اللجنة العليا للانتخابات وهو من الناصريين المخضرمين إلا أن نشاطه انحسر في حزبه بسبب طبيعة عمله في لجنة الانتخابات.
والحزب الديمقراطي الناصري عضو في مجموعة أحزاب صغيرة تنضوي في تكتل يطلق عليه التحالف الديمقراطي ويساند مواقف المؤتمر الشعبي العام الحاكم لكن ليس له تأثير في الحياة السياسية.