قام مسلحون من قبيلة بني مطر الواقعة غرب العاصمة صنعاء فجر اليوم الأحد بقطع الطريق الرئيسي الموصل ما بين العاصمة وبين المدينةالحديدة في منطقة سوق الأمان على بعد 40 كيلومتر من العاصمة . وقد أكد شهود عيان للمصدر أون لاين أن المركبات وسيارات المئات من السيارات والمركبات والناقلات قد تعطل سيرها منذ الصباح الباكر إثر قيام القبائل بقطع الطريق مما أدى إلى عرقلة المسافرين.
وكان المسلحون قد تبادلوا إطلاق النار مع عدد من الأطقم العسكرية التي كانت في طريقها إلى موقع القطاع ، إلا أن المسلحين لم يسمحوا لهم بالوصول وأطلقوا النار عليهم ، حتى أجبروهم للعودة إلى صنعاء،.
وعن الأسباب قال الشيخ علي مسرع أحد أعيان قبيلة بني مطر لموقع المصدر أون لاين إنه يرجع إلى خلاف مع الدولة حول أرض يملكها مواطنون من أبناء المديرية ، وأن الدولة قامت بالإعتداء عليها وأخذها رغم أن القضية أمام النيابة .
وأضاف أن الدولة لم تكتفي بذلك بل قامت أجهزتها الأمنية باختطاف أحد أبناء القبيلة من الحي السياسي واقتادته إلى البحث دون أي سبب، وهذا جعل الناس يلجئون إلى قطع الطريق لكي يتم إنصافهم.
وأضاف بأن الظلم هو من دفع المواطنين ليقوموا بقطع الطريق.
ويشترط المواطنون لكي يسمحوا بعبور السيارات أن تقوم الدولة بإعادة الأراضي التابعة لهم، وأن يتم الإفراج عن كل الذين تم سجنهم على ذمة قضايا الأراضي من أبناء المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن طريق صنعاءالحديدة هو الشريان الرئيسي الذي يمد العاصمة بكل احتياجاتها من المواد الغذائية والبترولية وغيرها من الموالد الضرورية، وبالتالي فإن أي مشاكل تحدث على هذا الطريق قد تؤدي إلى حدوث أزمة خانقة في العاصمة في حال استمرت المشاكل فيها.