انسحب صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي أحد أحزاب التحالف الديمقراطي الموالي للمؤتمر الشعبي العام من أولى جلسات اللجنة المشتركة للحوار يوم السبت احتجاجاً على تهميش المؤتمر لحلفائه. وجاء انسحاب الصيادي عقب تشكيل لجنة مصغرة من 30 عضواً لإدارة اجتماعات اللجنة المشتركة بالمناصفة بين المؤتمر والمشترك ومنح المؤتمر أحزاب التحالف الوطني الموالية له مقعداً واحداً من إجمالي مقاعده الخمسة عشر.
ونقل موقع حزب الشعب على الانترنت عن الصيادي قوله "إن تهميش الحزب الحاكم لأحزاب التحالف الوطني في اللجنة المصغرة للحوار يعكس سلوكاً أنانياً يسيء إلى الديمقراطية وثوابت الحوار".
وأضاف الحزب أن قيادات في المؤتمر هددت "بعقوبات مادية" ضد الصيادي بعد رفضه العودة.
وتتلقى أحزاب التحالف الوطني دعماً من الحزب الحاكم مقابل دعم مواقفه السياسية. وهي أحزاب هامشية غير مؤثرة في الحياة السياسية وكثير منها شكلتها السلطات النظامية بأسماء مشابهة لأحزاب معارضة لسحب البساط منها.