قال حزب الشعب الديمقراطي إن منزل رئيسه صلاح الصيادي تعرض لوابل من الرصاص من قبل مجهولين صباح اليوم الأحد. يأتي هذا بعد يوم من انسحاب الصيادي من أولى جلسات اللجنة المشتركة للحوار احتجاجاً على تهميش المؤتمر لحلفائه.
وجاء انسحاب الصيادي عقب تشكيل لجنة مصغرة من 30 عضواً لإدارة اجتماعات اللجنة المشتركة بالمناصفة بين المؤتمر والمشترك ومنح المؤتمر أحزاب التحالف الوطني الموالية له مقعداً واحداً من إجمالي مقاعده الخمسة عشر.
وقال موقع الحزب على الإنترنت إن إطلاق الرصاص أدى إلى إلحاق الإضرار بسيارته الشخصية وبوابة منزله وإثارة الفزع والهلع بين القاطنين في المنزل، ولم يشر إلى وقوع خسائر بشرية.
وأضاف نقلاً عن الصيادي أن إطلاق النار على المنزل لم يكن الأول إذ تعرض منزله الواقع في شارع 22 مايو لأكثر من مره لإطلاق الأعيرة النارية المباشرة على منزله بقصد الضرر.
وانتقد الصيادي الأجهزة الأمنية الذي قال إنها على علم بجميع الحوادث التي تعرض لها المنزل من إطلاق نار، ولكنها لم تتخذ أي إجراء حتى الآن وقال "وكأن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد".
وتتلقى أحزاب التحالف الوطني دعماً من الحزب الحاكم مقابل دعم مواقفه السياسية. وهي أحزاب هامشية غير مؤثرة في الحياة السياسية وكثير منها شكلتها السلطات النظامية بأسماء مشابهة لأحزاب معارضة لسحب البساط منها.