تعرض منزل الأستاذ /صلاح مصلح الصيادي رئيس حزب الشعب الديمقراطي (حشد) الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني لوابل من الرصاص في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد مما أدى إلى إلحاق الإضرار بسيارته الشخصية وبوابة منزله وإثارة الفزع والهلع بين القاطنين في المنزل . وفي تصريح خاص قال الصيادي إن إطلاق النار على منزله لم يكن الأول اذ تعرض منزله الواقع في شارع 22 مايو لأكثر من مره لإطلاق الاعيره النارية المباشرة على منزله بقصد الضرر وأشار الصيادي ان وزارة الداخلية على علم بجميع الحوادث التي تعرض لها المنزل من إطلاق نار وقيدت في أقسام الشرطة كل محاضر الاعتداءات وإطلاق الرصاص ولكنها لم تتخذ أي إجراء حتى الان ، وقال "وكأن الامر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد ". وجاء إطلاق النار على منزل الصيادي هذه المره بعد ساعات قليلة من إعلانه وتصريحه لعدد من وسائل الإعلام المحلية انسحابه من اللجنة المصغرة للحوار الوطني بين الأحزاب السياسية كأول منسحب من قائمة المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وجاء انسحاب الصيادي من لجنة الحوار لما اسماه "هذه لجنة خوار وليست لجنة حوار" مستنكرا تمثيل 14 شخصية من الحزب الحاكم لحزب واحد فقط وتمثيل شخص واحد ل 14 حزب هي حليفة الحزب الحاكم السياسي، وأشار الصيادي انه لا يتهم أي شخص بعينه وليس لدية أي عداوة مع احد حتى يقوم بمثل هكذا أمر مؤكدا في الوقت نفسه وفي رده على سؤال حول ما إذا كان إطلاق الرصاص على منزله ليلا يعد تهديدا لإثنائه وتراجعه عن قرار إعلان انسحابه من لجنة الحوار , تبسم الصيادي ورد بالقول"لا اعتقد ان لمثل هكذا أمر علاقة بالحوار وشخصيات الحوار " وقال الصيادي " ثمن المواقف والمبادئ السياسية ثمن باهظ وقد يخسرالإنسان علية حياته وستظل مواقفنا كما هي علية ولن تثنينا تهديدات النهار وإرهاب الليل ولكن من الجبن والخساسة ترويع الأطفال والنساء منتصف الليالي ومن خلال صحيفتكم وموقعكم أناشد القيادة السياسية واحملها المسئولية الكاملة هي ووزارة الداخلية والجهات المعنية مسئولية حماية أطفالي وأسرتي وحمايتي واعتبر هذا الامر بلاغا رسميا للجهات المعنيةالرسمية بالأمر".