كشفت أرقام رسمية اصدرتها وزارة الدفاع البريطانية امس الخميس أن جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن وباكستان. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلاً عن أرقام الوزارة إن نحو 20 جندياً من أفراد البحرية الملكية البريطانية يرابطون في اليمن وعدداً مشابهاً من سلاح البحرية وضباط الجيش البريطاني في باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة متطرفة تعمل على تصدير الارهاب.
واضافت أن صنعاء واسلام أباد تواجهان اتهامات بشأن سجلاتهما في مجال مكافحة الجماعات المتطرفة المسلحة، وتدرب اثنان من الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا تفجيرات لندن عام 2005 في باكستان، في حين تدرب على التطرف في اليمن المشتبه في ضلوعه بالمحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب فوق ديترويت يوم عيد الميلاد 2009 عمر فاروق عبد المطلب.
وكان السفير البريطاني لدى اليمن تيم تورلوت تعرض لمحاولة اغتيال في نيسان/ابريل الماضي حين استهدف انتحاري سيارته أثناء توجهه للعمل في العاصمة صنعاء.
واشارت أرقام وزارة الدفاع البريطانية إلى أن العام الماضي لم يشهد انتشار أي أفراد من القوات البريطانية في اليمن وباكستان.