قالت السلطات الهولندية يوم الاربعاء انها أفرجت عن رجلين يمنيين اعتقلا للاشتباه في صلتهما بالارهاب في مطار سخيبهول في أمستردام لعدم العثور على أدلة تدينهما بعد أن اثارا ذعرا أمنيا عبر الاطلسي استمر 24 ساعة. واعتقل الرجلان يوم الاثنين بعد ان أبلغت السلطات الامريكية المسؤولين الهولنديين بأن لديهما أشياء مريبة عثر عليها في حقائبهما.
وذكر بيان على موقع هيئة الادعاء الهولندية على شبكة الانترنت "التحقيقات التي جرت في الولاياتالمتحدة وهولندا لم تثمر عن ادلة على تورط الرجلين في أي عمل غير قانوني." وقالت الهيئة انه افرج عن الرجلين دون توجيه اتهام.
وأضافت "بعد مزيد من الاختبارات المكثفة في الولاياتالمتحدة لم يعثر على أي اثار لمتفجرات."
وكان بحوزة الرجلين اشياء غير معتادة في حقائبهما من بينها هاتف محمول مثبت في قنينة بلاستيكية وسبعة الاف دولار نقدا.
وفي البداية قال مسؤولون انهم اشتبهوا في ان الرجلين ربما كانا ينفذان "تجربة" هجوم لمعرفة ما الذي يمكنهما حمله الى الطائرة. لكن في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء قال مسؤولون امريكيون ان الرجلين لا يعرفان بعضهما البعض ولا يرجح ان يوجه اليهما الاتهام.
وأدت محاولة مزعومة لتفجير طائرة خلال رحلة بين امستردام وديترويت في ديسمبر كانون الاول الماضي الى تشديد كبير في اجراءات الامن في سخيبهول خامس أكبر مطار في اوروبا.
وشمل ذلك اجهزة هاتف محمول عثر عليها موصلة مع بعضها بعضا وثبت احدها الى قنينة من البلاستيك. وصودرت الهواتف في الولاياتالمتحدة.
وأظهرت اللقطات التي أذاعتها محطة ار.تي.ال. الهولندية الخاصة رجال الشرطة يقتادون الرجلين مكبلين الى خارج الطائرة بينما يتابع المسافرون المشهد من على مقاعدهم.