قال مسؤول امني يمني إن اثنين من مسلحي القاعدة نصبوا كمينا لحافلة تقل أفرادا من جهاز الأمن السياسي العاصمة صنعاء، ما أدى إلى إصابة 10 جنود. وإذا ما تبين أن القاعدة تقف وراء الهجوم، فإن ذلك يعني تحولاً في مسار العنف نحو العاصمة صنعاء بعد اندلاعه خلال الشهرين الماضيين في المناطق الجنوبية لليمن.
ونقلت وكالة اسيوشيتد برس عن مصدر أمني قوله إن المسلحين فتحا النار على الحافلة بينما كانت تقل أفراد الأمن إلى في حي مزدحم غرب العاصمة صنعاء، ولاذا بالفرار.
وتحدث المسؤول الأمني شريطة عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى الصحافة.
في الجنوب، أعلنت القوات اليمنية أمس تطهير مدينة الحوطة من مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بعد 6 أيام من المواجهات التي أسفرت عن قتلى من الجانبين، ونزوح 12 ألف من أهالي المنطقة.