قال مسؤلون يمنيون إن السلطات عززت الإجراءات الأمنية حول السفارات والمباني الحكومية في العاصمة صنعاء بعد معلومات عن هجوم محتمل لتنظيم القاعدة. وأكد مسؤول أمني إنه تم "وضع المزيد من نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسية للعاصمة صنعاء" وهي واحدة من المناطق القليلة التي تسيطر الحكومة اليمنية الضعيفة عليها. وتحدث المسؤول الأمني يوم الاثنين شريطة عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام. طبقاً لما ذكرت وكالة استيوشيد برس باللغة الإنجليزية.
ويتجول عناصر القاعدة خارج العاصمة بحرية تامة نسبياً، لاسيما في مناطق الجنوب النائية والجبلية. وكان قد نصب مسلحون كميناً الأسبوع الماضي لناقلة تقل عناصر في المخابرات اليمنية ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
وكانت السلطات اليمنية وزعت الأسبوع الفائت دليلاً أمنياً بثمانية مطلوبين من عناصر تنظيم "القاعدة" يشتبه بضلوعهم في تنفيذ الهجوم الذي استهدف الحافلة التي كانت تقل جنوداً في العاصمة صنعاء وجرحت عشرة منهم، مشيرة إلى أن المطلوبين الثمانية متهمون بارتكاب عدد من الجرائم التي تمس أمن البلاد .
وقالت مصادر أمنية ان الدليل الذي جرى توزيعه على مختلف الوحدات الأمنية في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى أقسام الشرطة ومناطق التفتيش على مداخل ومخارج العاصمة، هو من الحجم الصغير الذي يوضع في الجيب وفيه صور وأسماء المطلوبين الثمانية من عناصر تنظيم القاعدة، موضحة أنه يحتوي على صور لكل مطلوب في أوضاع مختلفة بحيث تسهل عملية التعرف عليه مهما حاول تغيير ملامح وجهه.