قالت مصادر قبلية ل"المصدر أونلاين" إن وساطة قبلية يقودها عدد من النواب والمشائخ برئاسة الشيخ محمد عبداللاه القاضي توصلت مساء أمس الخميس إلى حل لإحدى قضايا قبائل الجدعان مع الشرطة العسكرية بمحافظة مأرب (شرق اليمن). وأشارت المصادر إلى إنه التوصل إلى حل بشأن قضية آل زبع مع الشرطة العسكرية حيث تتهم الأولى جنود بقتل أحد أبناءها. ووقع الطرفين أمس تحكيماً قبلياً لدى كلاً من قائد المنطقة العسكرية الوسطى والشيخ أحمد الباشا والنائب محمد عبداللاه القاضي.
وأضافت المصادر إن قبائل الجدعان أعطت لجنة الوساطة مهلة يومين إضافيين حتى مساء السبت القادم، لحل قضايا أخرى على إثرها كانت الأولى قد بدأت احتجاجها الأسبوع الفائت ونشرت في منطقة ماس ما يعرف ب"المطارح القبلية"، وهي تعني إقامة تجمع احتجاجي للقبائل في مكان معين.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت في وقت سابق ل"المصدر أونلاين" إن الجدعان وسعت من دائرة احتجاجها لتشمل بقية قبائل الجدعان ونهم، ودعتهم إلى التوافد ل"المطارح" التي نصبتها قبل أسبوع في منطقة ماس على طريق صنعاءمأرب، وذلك احتجاجاً على ما قالت إنها "إهمال الدولة لقضايا أعلنوها بوقت سابق وتتعلق بخطف أحد أبنائها في محافظة صنعاء، بالإضافة إلى قتل آخر برصاص جنود الشرطة العسكرية".
وتوصلت في وقت سابق وساطة قبلية مع الجدعان إلى مهلة 8 أيام انتهت مساء أمس الخميس لحل تلك القضايا، قبل أن تمدد المهلة يومين إضافيين، في وقت كانت تتحدث مصادر في القبيلة عن إمكانية إغلاق الجدعان لطريق صنعاءمأرب في حال لم تنجح جهود الوساطة.
وذكرت مصادر محلية أن وفود من القبائل المجاورة وخاصة من جهم مأرب ودهم الجوف قامت بزيارة المكان الذي يتجمع فيه قبائل الجدعان "المطارح"، وعبرت عن تضامنها مع احتجاجاتها ودعم مطالبهم في حل القضايا محل الخلاف بالطرق المشروعة.